أخبار عاجلة

غارات جوية على معسكرات الدعم السريع واشتباكات في شمال دارفور

غارات جوية على معسكرات الدعم السريع واشتباكات في شمال دارفور
غارات جوية على معسكرات الدعم السريع واشتباكات في شمال دارفور

اخبارالعرب 24-كندا:الاثنين 15 أبريل 2024 05:44 صباحاً أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني استهدف معسكرا لقوات الدعم السريع بغارات جوية في مدينة أم روابة، الواقعة شمال كردفان غربي البلاد. كما نقل عن مصادر محلية أن مسيّرات تابعة للجيش قصفت مواقع للدعم السريع بحي المعمورة جنوبي مدينة الخرطوم.

وفي المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على كامل محلية مليط، شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد اشتباك الجيش السوداني وتوابعهم من الحركات المسلحة.

وبحسب بيان للمتحدث باسم قوات الدعم السريع، تم الاستيلاء على آليات عسكرية بكامل عتادها وأسر 70 من الجنود، إضافة إلى تحرير مواقع عسكرية لحركات مسلحة.

وحذرت قوات الدعم السريع ما أسمتها "الحركات المنشقة" من الاستمرار في تنفيذ أجندة النظام بزعزعة الاستقرار في دارفور.

اشتباكات في ولاية شمال دارفور

وفي السياق ذاته، أعلنت نقابة أطباء السودان، أمس الأحد، عن سقوط 6 قتلى و61 إصابة نتيجة اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور، الواقعة في غرب السودان.

وجاء في بيان صادر عن النقابة الطبية (غير حكومية) أن عدد الضحايا الذين نقلوا إلى مستشفى الفاشر الجنوبي (حكومي) جراء الاشتباكات التي اندلعت في المدينة منذ ظهر الأحد، وصل إلى 6 قتلى و61 مصابا، من بينهم إصابة لطبيبة أثناء تأديتها لعملها.

وأشار البيان إلى استمرار تدفق الإصابات إلى المستشفى، مع الحاجة الملحة إلى متبرعين بالدم ومعدات جراحية.

وتعد الفاشر، مركز إقليم دارفور الذي يتألف من 5 ولايات، أكبر مدن الإقليم والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفادت "لجان مقاومة الفاشر"، التي تضم ناشطين مدنيين، بسقوط قتيلين وإصابة نحو 39 شخصا في الفاشر نتيجة للقذائف والذخيرة الطائشة الناجمة عن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويسيطر الجيش السوداني حاليا على مدينة الفاشر، ويشارك في القتال إلى جانبه حركات مسلحة وقعت اتفاق "سلام جوبا" مع الحكومة عام 2020، على رأسها "قوات تحرير السودان" بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، و"حركة العدل والمساواة".

وفي سياق متصل، أعلنت قوات الدعم السريع، عبر حسابها على منصة "إكس"، عن وصول تعزيزات عسكرية لها في ولاية شمال دارفور.

بينما لم يصدر أي تعليق بعد من الجيش السوداني بخصوص هذه التطورات حتى الساعة 20:45 بتوقيت غرينتش.

ويوم السبت، أكد مناوي أن قوات الدعم السريع استمرت في هجومها على القرى الآمنة في غرب الفاشر بهدف تهجير السكان لتحييدهم، وتطويق الفاشر والسيطرة عليها.

وأضاف مناوي أن هذا الهجوم أسفر عن مقتل عدد كبير من المواطنين، مما دفع القوة المشتركة للحركات المسلحة للتدخل لحسم المعركة.

بيان الحزب الحاكم

وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع، أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في عهد الرئيس المعزول عمر البشير أنه لا مساحات للسلام والتعايش مع ما وصفها بالمليشيا (الدعم السريع) لتكون جزءا من منظومة البلاد الأمنية أو قيادتها السياسية.

وجدد الحزب موقفه الداعم والمساند للقوات المسلحة، "منحازا لإرادة الشعب مصطفا معه في محنته، مقاتلا معه في صفوفه حتى يسترد الوطن عافيته، وينهض من كبوته، ويعود للوطن أمنه واستقراره".

ومنذ العام الماضي، يشهد السودان صراعا عسكريا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح برهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما تسبب في مقتل نحو 15 ألف شخص ونزوح أكثر من 8 ملايين، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق مئات الأردنيين يتضامنون مع حراك الجامعات الأميركية والغربية الداعم لغزة
التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.