أخبار عاجلة
هنية يتهم نتنياهو بـ"تخريب جهود الهدنة" -

بلومبيرغ: حرب الظل بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة

بلومبيرغ: حرب الظل بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة
بلومبيرغ: حرب الظل بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة

اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 2 أبريل 2024 11:44 صباحاً قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية إن حرب الظل بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة خطيرة جديدة منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن حرب الظل هذه لطالما رسمت ملامح الشرق الأوسط لعقود من الزمن، مبرزة أنها الأكثر قابلية للانفجار من بين العديد من الصراعات الأخرى التي عصفت بالمنطقة.

وأوضح المحرر الأول لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة، إيثان برونر -في تقرير له- أن انضمام الجماعات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران إلى القتال المحتدم بين إسرائيل وحماس "المسنودة هي الأخرى" من طهران -حسب تعبيره- أدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جديدة من الصراع.

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي أفاد أمس الاثنين أن غارة إسرائيلية جوية استهدفت مبانيَ تابعة للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني وآخرين.

ومع أن إسرائيل وإيران كانتا في السابق حليفتين إبان حكم الشاه محمد رضا بهلوي، إلا أن ذلك الوضع تغير بعد نجاح الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني في الإطاحة بالنظام السابق عام 1979. ومنذ ذلك الحين تبنى القادة الجدد في إيران موقفا قويا مناهضا لإسرائيل، ووصفوها بأنها قوة إمبريالية، وفقا لمقال بلومبيرغ.

من جانبها، تعتبر إسرائيل أن قدرة إيران على صنع أسلحة نووية تشكل خطرا على وجودها، ولهذا يُعتقد أنها وراء حملة تخريبية ضد برنامج طهران النووي.

وقد ألمح مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة أن تل أبيب سوف تستخدم القوة الجوية لضرب برنامج إيران النووي إذا باتت طهران على وشك إنتاج أسلحة نووية، مثلما فعلت من قبل حين أقدمت على تدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981، وقصفت ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري عام 2007.

أقدم جبهة

ووصف برونر لبنان بأنه أقدم جبهة في المواجهة بين إسرائيل وإيران، قائلا إن جماعة حزب الله تشكلت إثر الغزو الإسرائيلي لجنوب البلاد في عام 1982.

وادعى أن الحزب أصبح منذ ذلك الحين "وكيلا إلى حد ما" للحرس الثوري الإيراني، واشتبك مرارا وتكرارا في معارك مع إسرائيل؛ أبرزها في حرب 2006.

واستعرض الكاتب بعض الأحداث التي وقعت في المنطقة التي تعكس طبيعة العلاقة بين حزب الله وإيران، لا سيما إبان الحرب الأهلية في سوريا حيث دعمت طهران حليفها الرئيس بشار الأسد، وقامت بتسهيل نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر العراق وسوريا.

وقال إن هناك جانبا آخر من حرب الظل بين إسرائيل وإيران يتجلى في الهجمات الانتقامية منذ عام 2019 على السفن التجارية ذات الصلة بكل منهما.

ورغم أن الطرفين ينفيان مسؤوليتهما عن تلك الهجمات، إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أن الدولتين تقفان وراءها.

جبهة أخرى

وفي تصعيد لحرب الظل، أشار مقال بلومبيرغ إلى محاولات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن ضرب إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، واستهدافها ما تعتقد أنها "سفن تابعة لإسرائيل أو مرتبطة بها" في البحر الأحمر.

ورغم أن إيران استوعبت في الغالب الضربات الإسرائيلية على مصالحها في سوريا، إلا أن قواتها هناك أطلقت في عام 2018 وابلا من الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة. وردت إسرائيل، من جانبها، باستعراض أكبر بكثير للقوة، على حد قول برونر.

ولم تتوقف المواجهات -أو حرب الظل كما يسميها كاتب المقال- عند ذلك الحد، بل امتدت إلى إقدام إسرائيل على اغتيال 5 علماء ذرة إيرانيين منذ عام 2010، وشن هجمات عديدة على منشآت نووية داخل إيران التي تعهدت بالرد عليها.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى كتائب عز الدين القسام تعلن مقتل 3 من عناصرها بمعركة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.