أخبار عاجلة
تراجع المعدل التهديفي -
«روجر غيديس» علامة فارقة -
«3.3» مليون يورو لجائزة سمو الأمير الوالد -
«QNB» يحقق إنجازات متميزة بتطوير مهارات موظفيه -
«23.4» مليار ريال مكاسب البورصة في «2025» -
بدء تقديم الإقرارات الضريبية اليوم -

ترمب يسحب الحرس الوطني من شيكاغو ولوس أنجليس وبورتلاند

ترمب يسحب الحرس الوطني من شيكاغو ولوس أنجليس وبورتلاند
ترمب
      يسحب
      الحرس
      الوطني
      من
      شيكاغو
      ولوس
      أنجليس
      وبورتلاند

اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 31 ديسمبر 2025 04:39 مساءً في سابقة تاريخية: زهران ممداني سيؤدي اليمين رئيساً لبلدية نيويورك على نسخة من القرآن الكريم

سيؤدي رئيس بلدية نيويورك الجديد، زهران ممداني، اليمين الدستورية على نسخة من القرآن الكريم تعود إلى قرون مضت، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في تاريخ المدينة، حيث يستخدم رئيس البلدية الكتاب المقدس لأداء اليمين، ما يُسلط الضوء على سلسلة من الإنجازات التاريخية للمدينة.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، عندما يتولى ممداني، البالغ من العمر 34 عاماً، والمنتمي للحزب الديمقراطي، منصبه رئيساً للبلدية بعد منتصف الليل بقليل في محطة مترو أنفاق مغلقة منذ فترة طويلة أسفل مبنى البلدية، سيكون أول مسلم، وأول شخص من جنوب آسيا، وأول شخص من أصل أفريقي يتولى هذا المنصب.

وتعكس هذه الإنجازات، بالإضافة إلى نسخ القرآن الكريم التاريخية التي سيستخدمها في مراسم أداء اليمين، الوجود الإسلامي الغني والمتنوع في أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، وذلك وفقاً لباحث ساعد زوجة ممداني، راما دواجى، في اختيار إحدى هذه النسخ. أدّى معظم أسلاف ممداني اليمين الدستورية على الإنجيل، مع أن قسم الولاء للدساتير الفيدرالية والولائية والمحلية لا يشترط استخدام أي نص ديني.

وبينما ركّز ممداني بشدة على قضية القدرة على تحمل التكاليف خلال حملته الانتخابية، كان صريحاً بشأن إيمانه الإسلامي. وقد ظهر مراراً في المساجد في مختلف أحياء نيويورك الخمسة، ساعياً لبناء قاعدة دعم تضم العديد من الناخبين المسلمين ومن جنوب آسيا الذين يصوتون لأول مرة.

نظرة على المصحف الذي سيستخدمه ممداني

سيضع ممداني يده على مصحفين خلال مراسم التنصيب في محطة المترو، وعلى مصحف ثالث خلال مراسم لاحقة في مبنى البلدية في اليوم الأول من العام. اثنان من المصحفين كانا ملكاً لجده وجدته، أما الثالث فهو مخطوطة صغيرة الحجم تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر، وهي جزء من مجموعة مركز شومبورغ لأبحاث الثقافة السوداء، التابع لمكتبة نيويورك العامة.

وقالت هبة عابد، أمينة قسم دراسات الشرق الأوسط والإسلامية في مكتبة نيويورك العامة، إن هذا المصحف يرمز إلى تنوع المسلمين في المدينة وانتشارهم. «إنه مصحف صغير، لكنه يجمع بين عناصر الإيمان والهوية في تاريخ مدينة نيويورك»، هكذا قالت عابد. ولم تُقدّم الحملة مزيداً من التفاصيل حول المصحف الذي ورثه ممداني عن جده لأبيه.

تاريخ هذا المصحف تحديداً

حصل على المخطوطة أرتورو شومبورغ، وهو مؤرخ أسود من أصل بورتوريكي، وثّقت مجموعته المساهمات العالمية للأشخاص من أصول أفريقية. وبينما لا يزال من غير الواضح كيف حصل شومبورغ على المصحف، يعتقد الباحثون أنه يعكس اهتمامه بالعلاقة التاريخية بين الإسلام والثقافات السوداء في الولايات المتحدة وعبر أفريقيا.

وعلى عكس المخطوطات الدينية المزخرفة المرتبطة بالملوك أو النخب، فإن نسخة المصحف التي سيستخدمها ممداني بسيطة التصميم. لها غلاف أحمر داكن مع ميدالية زهرية بسيطة، ومكتوبة بحبر أسود وأحمر. الخط واضح وسهل القراءة، ما يوحي بأنه كُتب للاستخدام اليومي، وليس للعرض الاحتفالي.

وأوضحت عابد أن هذه السمات تدل على أن المصحف كان مُعداً للقراء العاديين، وهي سمة وصفتها بأنها جوهرية لمعناه. وقالت: «لا تكمن أهمية هذا المصحف في فخامة نسخته، بل في سهولة الوصول إليه».

ولأن المخطوطة غير مؤرخة وغير موقعة، اعتمد الباحثون على غلافها وخطها لتقدير تاريخ كتابتها، فرجحوا أنها كُتبت في أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر خلال العهد العثماني في منطقة تشمل ما يُعرف اليوم بسوريا ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.

وأشار عابد إلى أن رحلة المخطوطة إلى نيويورك تعكس خلفية ممداني المتعددة الأوجه. فممداني من أصول جنوب آسيوية، وهو من مواليد أوغندا، بينما دواجى أميركية من أصل سوري.

الهوية والجدل

أدّى الصعود الصاروخي لسياسي مسلم اشتراكي ديمقراطي إلى تصاعد الخطاب المعادي للإسلام، الذي ازداد حدةً مع الاهتمام الوطني بالانتخابات.

وفي خطاب مؤثر ألقاه قبل أيام من الانتخابات، قال ممداني إن العداء لم يزد إلا من عزمه على إظهار إيمانه علناً. قال: «لن أغير من أنا، ولا من عاداتي الغذائية، ولا من ديني الذي أفتخر بانتمائي إليه. لن أبحث عن نفسي في الظل، بل سأجدها في النور».

وقد أثار قرار استخدام المصحف انتقادات جديدة من بعض المحافظين. فقد كتب السيناتور الأميركي تومي توبرفيل من ولاية ألاباما على وسائل التواصل الاجتماعي: «العدو داخل الأسوار»، رداً على مقال إخباري حول تنصيب ممداني. وقد صنّف مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهو منظمة حقوقية، توبرفيل متطرفاً معادياً للمسلمين استناداً إلى تصريحات سابقة.

وهذه ليست ردود فعل جديدة. ففي عام 2006، واجه كيث إليسون، أول مسلم يُنتخب لعضوية الكونغرس، إدانة من المحافظين بعد اختياره استخدام المصحف لأداء قسم اليمين.

وبعد التنصيب، سيُعرض المصحف للجمهور في مكتبة نيويورك العامة. وقالت عابد إنها تأمل أن يدفع الاهتمام المحيط بالحفل، سواء أكان داعماً أم ناقداً، مزيداً من الناس إلى استكشاف مجموعات المكتبة التي توثق الحياة الإسلامية في نيويورك، والتي تتراوح من الموسيقى الأرمنية والعربية، التي سُجلت في المدينة أوائل القرن العشرين، إلى روايات مباشرة عن الإسلاموفوبيا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).

تقول عابد: «كان من المفترض أن تُستخدم هذه المخطوطة من قِبل القراء العاديين عند إنتاجها. أما اليوم، فهي موجودة في مكتبة عامة حيث يمكن لأي شخص الاطلاع عليها».

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق «نسوي» يودع كأس أفريقيا بهدف تاريخي بعد صراع 11 عاماً
التالى الجوير ورديف يقودان الأخضر الأولمبي في كأس آسيا 2026

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.