أخبار عاجلة
Tysen Lefebvre, Make-A-Wish advocate, dead at 25 -
«سلبية» بين الوكرة والسيلية -
الدحيل يعمق جراح «الملك» -
كارلسن يتوج بلقب الشطرنج السريع -
Home sweet home: Flames thriving at the Saddledome -
«فيتش» ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد القطري -
«الدولي الإسلامي» يحصد جائزة التميز -
«أريدُ» توقع مذكرة تفاهم مع «جورد» -

تقرير: نتنياهو فكر في فتح معبر رفح قبل لقاء ترمب لكنه تراجع

اخبار العرب -كندا 24: الأحد 28 ديسمبر 2025 04:04 مساءً شنّ أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم هجوماً على أركان السلطة في لبنان، متّهماً إياهم بـ«العمل من أجل إسرائيل»، ومعتبراً أن «لبنان أمام مفصل تاريخي»، وواصفاً خطة «حصرية السلاح» بأنها «مشروع إسرائيلي - أميركي».

وجاء كلام قاسم في وقت يواصل فيه الجيش اللبناني خطته في جنوب الليطاني على أن ينتقل في العام المقبل إلى شمال الليطاني، وفق ما سبق أن أعلن المسؤولون في لبنان.

وفي كلمة له خلال مراسم إحياء «حزب الله» الذكرى السنوية لرحيل النائب السابق محمد حسن ياغي في بعلبك، اعتبر قاسم أنّ «لبنان اليوم في قلب العاصفة وعدم الاستقرار، والسبب هو أميركا وإسرائيل»، مشدّداً على أنّ «العدوان (الإسرائيلي) على لبنان لم يتوقّف رغم اتفاق 2024».

وقال إن «(حزب الله) والمقاومة حرّرا لبنان وليس الجنوب فقط، بالتعاون مع الفصائل المختلفة ودعم الجيش اللبناني والشعب»، مضيفاً أن «أداء (حزب الله) في العمليْن النيابي والحكومي والحقل العام تميّز بنظافة الكفّ، و(حزب الله) ساهم في بناء الدولة اللبنانية.... ومن حقّنا أنْ ندافع ونحن نشارك في بناء الدولة ونقدّم أفضل نموذج».

مفصل تاريخي

ونبّه قاسم إلى خطورة الوضع الراهن على لبنان، فقال: «نحن اليوم أمام مفصل تاريخي؛ إمّا أن نعطي أميركا و(إسرائيل) ما تريدان؛ أي الوصاية الكاملة على لبنان، وإمّا أن ننهض وطنياً فنستعيد سيادتنا وأرضنا ونبني وطننا ودولتنا». وحذّر من أنّ «نزع السلاح هو مشروع (إسرائيلي) - أميركي حتى لو سمّوه في هذه المرحلة (حصرية السلاح)».

وشنّ قاسم هجوماً على أركان السلطة، متوجهاً لهم بالقول: «إنْ تطلبوا (حصرية السلاح) في الوقت الذي تعتدي (إسرائيل) عليه، فهذا يعني أنّكم لا تعملون من أجل لبنان، بل من أجل (إسرائيل)».

ورأى أن «نزع السلاح هو جزء من مشروع إنهاء قدرة لبنان العسكرية، وضرب القدرة لدى فئة وازنة من اللبنانيين، وزرع الخلاف مع (حركة أمل) - حليفة الحزب - وهو جزء من مشروع إيجاد الفتنة بين المقاومة والناس وإبقاء الاحتلال للنقاط الـ5، وأنْ يبقى هذا الاحتلال يقتل من دون حسيب ولا رقيب».

«تنازلات مجانية»

وتحدث عن اتفاق وقف إطلاق النار، قائلاً: «مضى أكثر من سنة على الاتفاق وتقديم وعطاء من الجانب اللبناني، فيما (الإسرائيلي) لا يملّ ولا يتوقّف. والحكومة اللبنانية أضافت تنازلات مجانية، فيما (إسرائيل) لم تقدّم شيئاً».

ولفت قاسم إلى أنّ «المقاومة التزمت ولبنان التزم بمضمون الاتفاق من خلال الدولة والجيش، فيما (إسرائيل) استمرّت بالدخول الأمني إلى لبنان»، سائلاً: «أين الدولة من الاختطاف الأخير للضابط أحمد شكر في منطقة زحلة؟».

وأُعلن عن اختطاف شكر الأسبوع الماضي، بحيث لا يزال مصيره مجهولاً في وقت تتقدّم فرضية وقوف إسرائيل خلف العملية استناداً إلى معطيات أولية كشفتها التحقيقات الجارية.

«تنازل غير مسؤول»

وتحدث قاسم عن انتشار الجيش في جنوب الليطاني، قائلاً: «ما أنجزه الجيش اللبناني من الانتشار في جنوب الليطاني خلال الفترة الماضية كان مطلوباً أنْ يُنجزه في حال التزمت (إسرائيل) بوقف العدوان والانسحاب وبداية الإعمار»، مضيفاً: «مع ذلك، نحن سهّلنا والجيش انتشر وعمل ما يجب أنْ يقوم به».

وأكّد أنّه «مع عدم تنفيذ العدو أيّ خطوة من الاتفاق فلم يَعُدْ مطلوباً من لبنان أيّ إجراء على أيّ صعيد قبل أنْ تلتزم إسرائيل بكل ما عليها»، منبهاً إلى أنّ «التبرّع للعدو بإجراءات إضافية سواء من الدولة اللبنانية أو غير ذلك، هو تنازل غير مسؤول وخطير ويتهدّد المصالح الوطنية الكبرى».

«لا تطلبوا منّا شيئاً بعد الآن»

وخاطب قاسم أركان السلطة بالقول: «لا تطلبوا منّا شيئاً بعد الآن»، وطالب بأنْ «يتوقّف العدوان جواً وبراً وبحراً والانسحاب بالكامل، وأنْ يطلق العدو سراح جميع الأسرى، وأنْ نبدأ بالإعمار ابتداء من الجنوب بحيث تعود القرى، هذا هو تطبيق الاتفاق».

عناصر من الجيش اللبناني بالقرب من الحدود مع إسرائيل في 28 نوفمبر 2025 (رويترز)

كذلك، حذّر قاسم من أنّه «إذا ذهب جنوب لبنان فلن يبقي العدو لبنان»، مؤكّداً أنّ «كل اللبنانيين معنيون بالدفاع عنه». وأضاف: «لينفّذ العدو الاتفاق ويوقف خروقاته بعدها نناقش استراتيجية الأمن الوطني لما فيه مصلحة لبنان».

وأكد: «سندافع وسنصمد ونحقّق أهدافنا ولو بعد حين»، متوجّهاً إلى إسرائيل بالقول: «اركبوا أقصى خيلكم واستخدموا وحشيّتكم وإجرامكم، لن نتراجع ولن نستسلم».

من ناحية أخرى، جدّد قاسم تأكيده أنّ «العلاقة بين (حزب الله) و(حركة أمل) قوية ومتينة»، قائلاً: «نبقى يداً واحدة». وأضاف: «نحن مُطمئنون كـ(حزب الله) وكمقاومة أنّنا سنبقى أعزاء وأقوياء وشجعاناً مهما كانت التضحيات».

الجيش اللبناني يفتش 4 منازل

في غضون ذلك، وضمن إطار آلية التنسيق بين الجيش اللبناني ولجنة «الميكانيزم» في تنفيذ خطة «حصرية السلاح»، تفقد الجيش اللبناني 4 منازل في مدينة بنت جبيل، مهدمةً جراء الحرب، بناء على طلب لجنة «الميكانيزم»، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، مشيرة إلى أن الجيش «كان قد كشف على معظم المنازل سابقاً».

عناصر في الجيش اللبناني يقفون قرب سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية في بلدة عقتنيت بجنوب لبنان وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص (د.ب.أ)

في موازاة ذلك، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تعرضت صباح الأحد بلدة كفرشوبا لرشقات رشاشة ثقيلة من موقعَي القوات الإسرائيلية في رويسات العلم والسماقة، ما تسبب في أضرار في عدد من المنازل، حيث نجت عائلة بأعجوبة مع تحطم زجاج منزلهم.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق «الأونروا»: إسرائيل تواصل منع إدخال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة
التالى إن بي إيه: ميتشل يسجل 48 نقطة… ويقود عودة كافالييرز

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.