أخبار عاجلة
Man arrested for break-and-enter a day after being detained for similar crime -
Inuvik RCMP charge 2 teenagers after loaded firearm, suspected drugs found in home -
مقديشو تشهد أول انتخابات محلية مباشرة منذ عقود -
Christmas and Boxing Day blizzard threatens 30+cm in Newfoundland -

«قوات الدعم السريع» تعلن سيطرتها على مناطق قرب الحدود التشادية

«قوات الدعم السريع» تعلن سيطرتها على مناطق قرب الحدود التشادية
«قوات
      الدعم
      السريع»
      تعلن
      سيطرتها
      على
      مناطق
      قرب
      الحدود
      التشادية

اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 24 ديسمبر 2025 12:27 مساءً أعلنت «قوات الدعم السريع» الأربعاء إكمال سيطرتها على مناطق في شمال دارفور في غرب السودان على الحدود مع تشاد، ونشرت عناصر تابعة لها مقاطع مصورة تظهر انتشارها في عدد من البلدات، بينما لم يصدر أي تعليق بعد من الجيش السوداني بهذا الخصوص.

وقالت «قوات الدعم السريع» في بيان إن «قوات تأسيس» المتحالفة معها أحكمت سيطرتها على منطقتي أم قمرة، وأم برو أقصى غرب شمال دارفور، مضيفة أن هذه المناطق شهدت اعتداءات ممنهجة، وأعمال انتقام نفّذتها عناصر من الجيش و«القوة المشتركة»، المتحالفة معه، كانت تستهدف قيادات الإدارة الأهلية، وعدداً من المدنيين الأبرياء.

وأوضح البيان أن الهجوم جاء لإنهاء وجود الجيوب المسلحة في المنطقة، ووضع حد لعمليات الانتقام والفوضى. وأكدت «قوات الدعم السريع» نشرها فرقاً عسكرية لحماية المدنيين، وتأمين الطرقات، والأماكن العامة في محلية كرنوي، والمناطق المجاورة، بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها.

انتقادات واسعة لتحذيرات حاكم دارفور

وحذّر حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة «جيش تحرير السودان»، مَنّي أركو مناوي، من هجوم وشيك لـ«قوات الدعم السريع» على محليات الطينة وكرنوي وأمبرو، وذلك قبيل ساعات من الهجوم، مشيراً إلى استعداد تلك القوات لشن عمليات عسكرية في المنطقة.

حاكم إقليم دارفور رئيس حركة «جيش تحرير السودان» مني أركو مناوي (أ.ف.ب)

ودعا مناوي المواطنين إلى الدفاع عن أنفسهم وأراضيهم، قائلاً في منشور على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» ليل الثلاثاء: «تشبثوا بحقكم ودافعوا عن وجودكم... فالأرض التي لا يحميها أهلها تُسرق، والكرامة التي لا يُدافع عنها تُغتال».

وأثار هذا النداء انتقادات حادة من كيانات مدنية ونشطاء في إقليم دارفور، اعتبروا أن تصريحات مناوي تمثل دعوة مباشرة لزجّ المدنيين في مواجهة غير متكافئة مع «قوات الدعم السريع» التي تتمتع بتفوق واضح في العتاد، والقوة البشرية. وتساءلوا لماذا انسحبت قوات الحركات المشتركة، ولم تدافع عن المنطقة. وشنت «قوات الدعم السريع» في الساعات الأولى من صباح الأربعاء هجوماً متزامناً على بلدتي الطينة وكرنوي، دون اشتباكات تُذكر مع «القوة المشتركة» لحركات الكفاح المسلح التي كانت قد انسحبت من المنطقة في وقت سابق.

وبسيطرة «قوات الدعم السريع» على الجزء السوداني من المناطق الحدودية المشتركة مع تشاد تكون قد بسطت نفوذها على حدود السودان مع كل من ليبيا، وتشاد، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت بلدة أبو قمرة التابعة لمحلية كرنوي، والمجاورة للحدود التشادية، تدفقاً كثيفاً لآلاف النازحين القادمين من مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها. وعقب سيطرة «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، انسحبت أعداد كبيرة من قوات الجيش و«القوة المشتركة» إلى مناطق نفوذ قبيلة الزغاوة على الحدود مع تشاد.

وتتبع «قوات تأسيس» لتحالف السودان التأسيسي، الذي تشكّل أساساً من «قوات الدعم السريع»، ويضم حركات مسلحة منشقة عن حركات دارفور، إلى جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان–تيار عبد العزيز الحلو، وقوى سياسية ومدنية، وذلك عقب إعلان التحالف في كينيا خلال فبراير (شباط) الماضي.

وفي سياق متصل، شنّ الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، ضربات جوية باستخدام مسيّرات حديثة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ«قوات الدعم السريع» في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي تُعد مقراً للحكومة الموازية لتحالف «تأسيس».

وأفادت مصادر محلية لصحيفة «الشرق الأوسط» بسماع دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المدينة، في حين أكدت منصات إعلامية تابعة للجيش أن الغارات دمّرت منظومات الدفاع الجوي والتشويش الأرضية التي كانت توفر حماية كبيرة للمدينة، وسط تكتم من جانب «قوات الدعم السريع».

وفي تطور آخر، تأكد مقتل قائد «الفرقة 22 مشاة» التابعة للجيش السوداني في مدينة بابنوسة، اللواء الركن معاوية حمد عبد الله، خلال الهجوم الأول الذي شنته «قوات الدعم السريع» قبل سيطرتها على المدينة مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري. ورغم عدم صدور بيان رسمي من الجيش السوداني بشأن مقتل قائده، أفاد موقع رسمي تابع لحكومة الولاية الشمالية بأن حاكمها العسكري، عبد الرحمن عبد الحميد إبراهيم، قدّم واجب العزاء في الفقيد بمنطقة أنقري التابعة لمحلية البرقيق.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق إسرائيل تحول الخط الأصفر إلى «مصيدة للموت» للغزيين
التالى استقرار أسعار النفط مع ترقب السوق لمحادثات السلام الأوكرانية

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.