اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 24 ديسمبر 2025 09:51 صباحاً قضت محكمة سنغافورية بسجن راكب لمدة 20 شهراً بعد إدانته بسرقة حقيبة أحد المسافرين على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، في واقعة استهدفت ركاب «درجة رجال الأعمال» ومقتنيات ثمينة تُقدَّر بعشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. وفقاً لصحيفة «إندبندنت»
وأفاد الادعاء بأن المتهم، ليو مينغ (26 عاماً)، وهو مواطن صيني، صعد إلى رحلة مقبلة من دبي إلى سنغافورة في 7 أغسطس (آب)، وهو يضمر نية سرقة ممتلكات ركاب الدرجة الممتازة. وكان يجلس على بُعد خمسة صفوف أمام الراكب الأذربيجاني البالغ من العمر 52 عاماً، وصف واحد أمام زوجته.
وخلال الساعات الأولى من يوم 8 أغسطس، وبعد انتهاء خدمة العشاء وتعتيم أضواء المقصورة، نفّذ المتهم محاولته مستغلاً نوم الضحية. غير أن زوجة الأخير استفاقت من غفوة قصيرة لتشاهده وهو يخرج الحقيبة من صندوق الأمتعة العلوي ويتجه بها إلى مقعده، قبل أن تبادر إلى إبلاغ طاقم الطائرة.
وعقب مواجهته، أعاد المتهم الحقيبة إلى مكانها مدعياً أنه أخذها عن طريق الخطأ ظناً منه أنها تخصه. إلا أن الطاقم أبلغ سلطات مطار شانغي، حيث جرى توقيفه فور هبوط الطائرة.
وكشفت التحقيقات عن أن الحقيبة كانت تضم مقتنيات تزيد قيمتها على 100 ألف دولار سنغافوري (نحو 57.6 ألف جنيه إسترليني)، شملت مبالغ نقدية، وحاسوباً محمولاً من نوع «هواوي» بقيمة تقارب 2100 دولار سنغافوري، و56 سيجاراً تفوق قيمتها 5400 دولار، إضافة إلى ساعة «شوبارد» تتجاوز قيمتها 35 ألف دولار، وأخرى من طراز «أوديمار بيغيه» تزيد قيمتها على 51 ألف دولار سنغافوري.
وأكدت المحكمة أن أياً من المحتويات لم يُفقد، بفضل التدخل السريع لزوجة الضحية. كما أشارت الشرطة إلى أن المتهم لم يتعاون أثناء التحقيقات، وواصل إنكار السرقة، غير أن الفروق الواضحة بين حقيبته وحقيبة الضحية من حيث الشكل والخامة قوّضت ادعاءه.
وطالب نائب المدعي العام، تشياه وينغيه، بعقوبة رادعة تصل إلى 20 شهراً سجناً، محذراً من أن تكرار حوادث السرقة على متن الناقل الوطني قد ينعكس سلباً على سمعته وسمعة قطاع السياحة في سنغافورة.
ويأتي الحكم في سياق وقائع مشابهة، كان آخرها سجن مواطن صيني آخر يُدعى تشانغ كون لمدة 10 أشهر في مايو (أيار) الماضي، بعد إدانته بسرقة متعلقات أحد الركاب على متن رحلة تابعة لشركة «سكوت» بين كوالالمبور وسنغافورة.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




