أخبار عاجلة
إيران تبدأ مناورات صاروخية واسعة النطاق -
Expanded BMO Centre pockets trio of architecture awards, trove of other honours -
37 ألف مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال 4 أشهر -
ما علاقة صحة الأمعاء بالنوم؟ -

ارتياح في صفوف المغرب بعد افتتاح كأس أفريقيا بانتصار

ارتياح في صفوف المغرب بعد افتتاح كأس أفريقيا بانتصار
ارتياح
      في
      صفوف
      المغرب
      بعد
      افتتاح
      كأس
      أفريقيا
      بانتصار

اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 22 ديسمبر 2025 06:15 صباحاً مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته الكروية.

فالمهاجم الذي ينشط حالياً مع نادي مالدون وتيبتري، أحد أندية الدرجة الثامنة في إنجلترا، يقف على أعتاب المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بقميص منتخب زيمبابوي، في مفارقة تلخص مساراً مليئاً بالتحولات والتحديات.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن المسافة الفاصلة بين ملاعب الهواة في مقاطعة إسيكس والظهور في بطولة قارية بحجم كأس أمم أفريقيا تبدو شاسعة، لكنها لم تمنع بون من بلوغ الحلم. رحلة تجاوزت 2000 كيلومتر إلى المغرب، البلد المستضيف، وضعت اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً أمام أول مشاركة له في بطولة دولية كبرى، وقد يجد نفسه على أرضية الملعب ذاتها إلى جانب نجم ليفربول محمد صلاح، وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي.

وتعود أولى مشاركات بون الدولية مع منتخب زيمبابوي إلى ما قبل 11 عاماً، حين سجل في ظهوره الأول بقميص «المحاربين»، المنتخب الذي يمثل بلد والديه. ومنذ ذلك الحين، لم يخض سوى 4 مباريات دولية إضافية، في مسيرة توقفت أكثر من مرة بفعل ظروف مختلفة.

ويستعيد بون تلك اللحظة قائلاً إن اختياره ضمن قائمة المنتخب كان مؤثراً على المستوى الشخصي، نظراً لما مرّ به خلال السنوات الأخيرة. ويضيف أن الغياب عن الاستدعاءات في الأشهر الماضية، ثم وصول مدرب جديد يسعى إلى تغيير هوية المنتخب وكان على دراية باسمه، جعلاه يعيش حالة من الانفعال الصادق، مؤكداً أنه شعر بسعادة لا يمكن وصفها.

عودة زيمبابوي إلى كأس أمم أفريقيا جاءت بعد غياب قسري، إذ حُرم المنتخب من المشاركة في النسخة الماضية إلى جانب كينيا، عقب قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2022 بفرض حظر لمدة عامين بسبب تدخل حكومي في شؤون اللعبة. ورغم رفع الحظر لاحقاً، فإن «المحاربين» كانوا قد فقدوا فرصة التأهل، فيما تُوّجت كوت ديفوار باللقب في فبراير (شباط) 2024. غير أن زيمبابوي نجحت في العودة إلى الساحة القارية عبر نسخة 2025، بعد أن أنهت التصفيات في المركز الثاني خلف الكاميرون، لتقع في مجموعة قوية تضم مصر، صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب، إلى جانب جنوب أفريقيا وأنغولا. ويستهل المنتخب مشواره بمواجهة مصر مساء الاثنين، على ملعب أدرار في أغادير، في اختبار صعب قد يمنح بون فرصة مواجهة صلاح ومرموش، وربما تبادل القمصان مع أحدهما.

ويؤكد بون أن الحديث المتكرر عن مواجهة النجوم لا يشتت تركيزه، موضحاً أنه يذهب إلى البطولة من أجل الفوز وتمثيل بلاده بأفضل صورة ممكنة، دون السماح لأي عوامل جانبية بالتأثير على أدائه. ويضيف أن غيابه عن عائلته خلال فترة الأعياد يجعله أكثر التزاماً بالجدية، عادّاً المشاركة مسؤولية لا يمكن التعامل معها بوصفها رحلة ترفيهية.

ويخوض بون هذه التجربة في ظل قيادة فنية جديدة، بعد تعيين الروماني ماريو مارينيكا مدرباً لمنتخب زيمبابوي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلفاً لمايكل نيس. ويضم المنتخب عدداً من اللاعبين المحترفين في إنجلترا، ما يرفع من حدة المنافسة داخل القائمة ويمنح المدرب خيارات متعددة.

وبالنسبة لبون، فإن الانتقال من ظهوره الأخير مع مالدون وتيبتري، حين شارك بديلاً أمام 152 متفرجاً فقط في إحدى مباريات دوري إيستميان، إلى أجواء بطولة قارية كبرى، يعكس حجم القفزة التي يعيشها. ويصف اللاعب قصته بأنها تصلح لأن تتحول إلى فيلم سينمائي، معتبراً أن مسيرته كانت سلسلة من الانتكاسات ومحاولات النهوض من جديد، قبل أن يجد نفسه اليوم على أبواب لحظة مفصلية.

ورغم خبرته السابقة في مستويات أعلى، بعدما لعب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي مع تشارلتون وكوينز بارك رينجرز، لا يتوقع بون أن يبدأ البطولة ضمن التشكيلة الأساسية، لكنه يأمل في أن يترك انطباعاً إيجابياً لدى المدرب. ويشير إلى أن هدفه الأول هو الحصول على دقائق لعب، معتبراً أن أي شيء إضافي، بما في ذلك تسجيل الأهداف، سيكون مكسباً مضاعفاً.

وراء هذه الفرصة، سبع سنوات من الانتظار والجوع الكروي، كما يصفها بون؛ فبعد موسم قضاه مع ساوثيند يونايتد وشارك خلاله في نهائي ملحق الدوري الوطني على ملعب ويمبلي، لم تكتمل مسيرته مع النادي، ليقبل لاحقاً بالهبوط 3 درجات والانضمام إلى مالدون وتيبتري. كما حالت مشكلات جواز السفر وقيود السفر خلال جائحة كورونا دون مشاركته في بطولات سابقة مع منتخب بلاده، إلى جانب غيابه الطويل عن المباريات الدولية بين عامي 2017 و2024.

ويختم بون حديثه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تمثل لحظة «الآن أو أبداً»، ليس فقط بالنسبة له، بل لعائلته أيضاً، مشدداً على عزمه استغلالها إلى أقصى حد، بعدما انتظر طويلاً الوصول إلى هذا المشهد القاري الكبير.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق دراسة: الشِعر قد يخدع نماذج الذكاء الاصطناعي للكشف عن أسرار الأسلحة النووية
التالى أوكرانيا تنفي علاقتها بهجوم على ناقلة ترفع العلم الروسي قرب تركيا

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.