أخبار عاجلة

حراك أميركي - يمني لتعزيز الشراكة واحتواء خلافات الشرعية

حراك أميركي - يمني لتعزيز الشراكة واحتواء خلافات الشرعية
حراك
      أميركي
      -
      يمني
      لتعزيز
      الشراكة
      واحتواء
      خلافات
      الشرعية

اخبار العرب -كندا 24: الخميس 18 ديسمبر 2025 11:15 صباحاً أي دور يلعبه مركز التنسيق المدني العسكري لغزة؟

يواجه مركز التنسيق المدني العسكري لغزة الذي أطلقته الولايات المتحدة عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، صعوبة في تنفيذ المهام التي أوكلت إليه المتمثلة في مراقبة الهدنة وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية.

ويتمثّل هدف المركز بالتمهيد للخطوات التالية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في القطاع الفلسطيني بعد الحرب المدمّرة التي استمرت عامين.

وقال دبلوماسي أوروبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في البداية، لم يكن أحد يعلم ما هو لكن الجميع أرادوه».

وأضاف: «يشعر الناس الآن بخيبة أمل نوعاً ما، لأننا نشعر بأن شيئاً لا يتحرّك، لكن لا خيار أمامنا... إما الإبقاء عليه وإما التحدث مع الإسرائيليين بشكل غير رسمي».

من جانبه، علّق مصدر في المجال الإنساني زار المركز عدة مرّات لبحث مسألة إيجاد مراكز إيواء لمئات آلاف النازحين من جراء حرب غزة «في بعض الأحيان نعتقد أننا بلغنا الحضيض، لكننا نواصل الحفر».

تم تقديم المركز المقام في مستودع كبير في مدينة كريات غات في جنوب إسرائيل للجهات المعنية مثل المنظمات غير الحكومية والوكالات الأممية والدبلوماسيين، كجهة تبلور أفكاراً جديدة من أجل غزة ما بعد الحرب.

وأفاد الناطق باسم القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، الكابتن تيم هوكنز، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: بأنه «عندما افتتحناه أوضحنا أنه يركّز على أمرين: الأول تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجيستية والأمنية إلى غزة، والثاني المساعدة في المراقبة الآنية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار».

وتفيد العديد من البلدان والجهات المعنية بالمجال الإنساني بأنها اندفعت إلى المشروع على أمل كسب شريك جديد يمكن التواصل معه لإيجاد الحلول، والمقصود هنا الولايات المتحدة.

«لا شيء تغيّر»

بعد شهرين على إطلاق مركز التنسيق المدني العسكري لغزة، قال العديد من العاملين في المجال الإنساني الذين تواصلت معهم «وكالة الصحافة الفرنسية» إنهم يشعرون بأن قدرة، أو رغبة، الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل محدودة.

وأورد مهندس في المجال الإنساني: «في البداية، أبلغَنا الأميركيون بأنهم بدأوا يكتشفون أن إسرائيل تحظر دخول مجموعة واسعة من السلع إلى غزة - القائمة الشهيرة للسلع ذات الاستخدام المزدوج - وبدوا في حالة صدمة واعتقدنا أننا سنتجاوز أخيراً هذه العقبة».

وتدارك: «لكن الحقيقة هي أن شيئاً لم يتغيّر على الإطلاق».

يتحدث من يزورون المركز عن مستودع كبير يجتمع فيه العديد من العسكريين الأميركيين والإسرائيليين خصوصاً، مع آخرين يعملون في المجال الإنساني ودبلوماسيين ومستشارين.

والطابق الأول مخصص للموظفين الإسرائيليين فيما الثالث للجنود الأميركيين. ويمنع زيارة أي من الطابقين.

أما الطابق الثاني حيث تم مد عشب اصطناعي، فهو منطقة استقبال مفتوحة حيث يجتمع دبلوماسيون وعاملون في وكالات الأمم المتحدة.

وقال دبلوماسي: «إنه أشبه بمساحة عمل مشتركة لكن الأفراد فيها يرتدون زياً موحداً». وشاهد آخرون زاروا المركز لوحاً كتب عليه سؤال مفاده «ما هي حماس؟».

وقال مصدر يعمل في المجال الإنساني: «تدور نقاشات بشأن كل شيء، من توزيع المياه والغذاء وصولاً إلى الأمن».

لكن دبلوماسياً لفت إلى أن «هذا ليس المكان حيث تُتّخذ القرارات»، مشيراً إلى قنوات نقاش موازية، بينها فريق يشرف عليه آرييه لايتستون، أحد مساعدي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في تل أبيب.

«فقدنا البوصلة الأخلاقية»

انتقد عدد من الدبلوماسيين والمصادر الإنسانية غياب الأصوات الفلسطينية وحقيقة أنه تمّت استشارتهم بسبب خبرتهم لكن ليس لاستطلاع رأيهم بشأن الطريقة المثلى للمضي قدماً.

وتكمن مشكلة أخرى في بروز أفكار يرفضها المجتمع الدولي إلى حد كبير، لا سيما إنشاء «مجتمعات آمنة بديلة» في غزة.

وتقوم الفكرة على جمع أهالي غزة الذين «تم التدقيق بشأنهم» وغير المرتبطين بـ«حماس» داخل مجتمعات مبنية من الصفر في «المنطقة الخضراء» في غزة، حيث ستتوافر خدمات أساسية تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.

وقال دبلوماسي: «فقدنا البوصلة الأخلاقية للقانون».

وأضاف: «هناك تشنّج واضح جداً بين فكرة أن يُسمح للمرء بفعل أي شيء تقريباً (هذا الإبداع مطلوب) وطبيعة القانون الدولي الإنساني نفسه، وهو في ماهيته ثابت وغير قابل للتغيير».

أما الانتقادات الأكثر تكراراً فهي أن التساؤلات السياسية على غرار من يتعين عليه حكم غزة ومن يجب أن يتولى مسؤولية الأمن مستبعدة من النقاش، فيما تتجه النقاشات نحو تساؤلات عملية محورها السؤال «كيف».

وقال دبلوماسي: «يفكّرون في المكان الذي يتعيّن فيه إنشاء محطات معالجة مياه النفايات. لا يفكرون في هوية الشخص الذي سيتعيّن عليه تشغيل محطات معالجة مياه النفايات أو من يدفع للأشخاص الذين يشغلونها».

وفي نهاية المطاف، نددت عدة مصادر إنسانية ودبلوماسية بما عدّته إضاعة لوقتها من قبل مركز التنسيق المدني العسكري لغزة من أجل تحقيق نتائج لا تذكر.

وأقر الكابتن هوكنز بوجود بعض «التوترات والتحديات» من دون تقديم تفاصيل، لكنه لفت إلى نجاحات تحققت مثل فتح مزيد من المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحقق تقدّماً... مع الإدراك تماماً أن ثمة مزيداً من العمل يتعيّن القيام به».

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق نهائي مونديال 2030.. حلم المغرب يتلاشى
التالى كأس العرب.. إلغاء "مباراة البرونزية" بين الإمارات والسعودية

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.