اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 12 ديسمبر 2025 08:32 صباحاً أُعيد انتخاب الإماراتي محمد بن سُليّم على رأس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الجمعة، في طشقند، بعدما كان المرشَّح الوحيد للمنصب الذي تسلَّمه في ولايته الأولى عام 2021.
وتسلَّم الإماراتي البالغ 64 عاماً هذا المنصب خلفاً للفرنسي جان تود، وخاض انتخابات الولاية الثانية من دون منافس، بعدما عجزت السويسرية لورا فيلار عن استيفاء شروط الترشح ضده، ومن ثم فشلها في تعليق الانتخابات بعدما رفض القضاء الفرنسي طلبها.
وقال بن سُليّم، الفائز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات 14 مرة، في بيان: «أتعهد بمواصلة العمل من أجل (فيا)، رياضة السيارات، التنقل (السلامة المرورية) والأندية الأعضاء في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «لقد تخطينا العديد من العقبات، لكننا اليوم، معاً أقوى من أي وقت مضى».
وكانت فيلار، البالغة 28 عاماً، ترغب في الترشُّح، وكذلك الأميركي تيم ماير، المفوض الرياضي السابق في الاتحاد الدولي. لكن النظام الانتخابي يفرض تقديم قائمة نواب للرئيس من مختلف القارات، في حين أن الشخصية الوحيدة المؤهلة من أميركا الجنوبية وافقت على الانضمام إلى قائمة بن سُليّم.
ونتيجة ذلك، بات الإماراتي بلا منافسة في انتخابات طشقند، حيث تُعقد هذا العام الجمعية العمومية لـ«فيا»، الهيئة التي يقع مقرها في باريس، وهي مسؤولة عن تنظيم سباقات السيارات، وأهمها بطولة العالم لـ«فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات وبطولة العالم للتحمّل، ولكن أيضاً عن تعزيز السلامة المرورية على الطرقات.
وأُقفل باب التقدم بطلبات الترشح بعدما تم تحديد الموعد النهائي في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال بن سُليّم هذا الأسبوع لوسائل إعلام عدة بينها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «لماذا لم يذهب المرشحون إلى أميركا اللاتينية لعرض برامجهم؟ يجب أن تلتقي الناس وتكسب ثقتهم لدعم ترشحك».
كانت ولايته الأولى حافلة بالأحداث، وتحديدا مع سائقي «فورمولا 1» والراليات بعدما فرض «فيا» غرامات مالية كبيرة عليهم في حال تفوهوا بكلمات بذيئة خلال المقابلات التلفزيونية والنقل التلفزيوني.
وفي مواجهة احتجاج السائقين الناجم عن هذا الإجراء، قرر «فيا» أخيراً تقليص الغرامات بمقدار النصف.
وقال: «لن يكون هناك حب بين الاتحاد الدولي والسائقين، لكن هناك عدالة... هل نريد حقاً أن تكون رياضتنا قذرة؟ السائقون موهوبون وأذكياء، إذا كانوا قادرين على التحكم بسيارة بسرعة 300 كلم/ ساعة، يمكنهم التحكم بكلماتهم».
ورغم الانتقادات، يدافع بن سُليّم عن حصيلة عمله ويستعد لولايته المقبلة: «أتطلع إلى السنوات الأربع المقبلة. تنظيف المؤسسة لم يكن سهلاً، واختيار الأشخاص المناسبين وتوظيف آخرين كان تحدياً. اليوم يمكنني القول إن هذه السنوات من الاستثمار كانت تستحق العناء. ولو سُئلت عمّا كنت سأفعله بشكل مختلف، لقلت: (لا شيء). تعرضت لهجمات ليلاً ونهاراً، لكن هل يهمني ذلك؟ أتجاهل كل شيء وأركز على ما وعدت به».
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



