اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 11:03 صباحاً كان من المفترض أن تكون فترة كأس الأمم الأفريقية لحظة انطلاق ثنائية ألكسندر إيزاك وهوغو إكيتيكي، لكن مع استبعاد محمد صلاح بعد تصريحاته، وغياب خاكبو للإصابة وكييزا للمرض، يجد أرني سلوت نفسه مضطراً للاعتماد عليهما أمام إنتر في سان سيرو، خاصة أن الشاب نغوموها (17 عاماً) هو البديل الوحيد على الأطراف.
وحسب شبكة «The Athletic»، وصل الثنائي مقابل مبلغ قد يتجاوز 200 مليون إسترليني، ومع ذلك لم يلعبا سوى مباراة واحدة كأساسيين أمام فرانكفورت، حيث خرج إيزاك مصاباً بين الشوطين. كل ما رأيناه بعد ذلك كان دقائق متناثرة في مباريات الهجوم.
وهنا السؤال: هل يتعارضان أم يتكاملان؟
ما ظهر حتى الآن يشير إلى إمكانية تكامل مثير: إيزاك يتحرك على خط الدفاع الأخير ويفتح المساحات، بينما إكيتيكي يهبط لعمق الملعب لربط اللعب.
أرقام اللمسات توضح الصورة؛ حيث حصل إيزاك على 37 لمسة فقط في آخر ثلاث مباريات، بينما لامس إكيتيكي الكرة 35 مرة في مباراة واحدة أمام ليدز، ما يعني أنه أكثر مشاركة في البناء وأكثر انسجاماً مع الوسط. أمام فرانكفورت رأينا مشهداً واضحاً: إكيتيكي وفيرتز هبطا للعمق ففتح ذلك ممراً لإيزاك خلف الدفاع. وأمام غلاطة سراي صنع الثنائي فرصة خطيرة رغم محدودية الدقائق.
تكتيكياً، يملك سلوت ثلاثة خيارات: الأول: 4-4-2 كما حدث أمام فرانكفورت، لكنه يحتاج إلى إعادة توزيع للأجنحة في ظل غياب صلاح وخاكبو. الثاني: 4-4-1-1 التي منحت الفريق توازناً دفاعياً أفضل مؤخراً، وهنا ببساطة يحل إكيتيكي مكان خاكبو على اليسار. ثالثاً: الماس (4-4-2) كما قال سلوت شخصياً، مع وجود فيرتز بين المهاجمين، لكن ذلك سيتطلب اجتهاداً دفاعياً أكبر من الثنائي.
الفكرة الأساسية أن إكيتيكي يمكن أن يربط الوسط بالهجوم، بينما يستغل إيزاك المساحات في ظهر الدفاع. وإذا أمكن تحقيق توازن دفاعي، فقد تكون هذه الثنائية نقطة تحول في مزاج الفريق ونتائجه، خصوصاً وسط العاصفة التي سببها صلاح.
الليلة في سان سيرو لن تكون مجرد مواجهة في دوري الأبطال، بل اختبار واقعي: هل يبدأ مشروع ما بعد صلاح فعلاً؟
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




