أخبار عاجلة

دراسة: امتلاك كلب يعزز الصحة النفسية للمراهقين

دراسة: امتلاك كلب يعزز الصحة النفسية للمراهقين
دراسة:
      امتلاك
      كلب
      يعزز
      الصحة
      النفسية
      للمراهقين

اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 3 ديسمبر 2025 01:03 مساءً كشفت الأبحاث أن وجود كلب في المنزل قد يُعزز الصحة النفسية للمراهقين، ويضيف العلماء أن هذا قد يُعزى جزئياً إلى مشاركة الميكروبات، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

صرح البروفسور تاكيفومي كيكوسوي، من جامعة أزابو في اليابان، والذي قاد الدراسة، بأن التواصل مع الكلاب يُمكن أن يُخفف من توتر أصحابها، ويُحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين المُرتبط بالترابط.

لكن البحث يُشير إلى وجود أسباب أخرى قد تجعل الكلاب ذات تأثير إيجابي.

وقال كيكوسوي: «أفادت العديد من الدراسات بفوائد امتلاك الكلاب على الصحة النفسية، وقد أثبتنا أن الميكروبيوم قد يكون من الآليات المُؤثرة».

وفي مقال نُشر في مجلة «iScience»، أفاد كيكوسوي وزملاؤه بكيفية تحليلهم لنتائج استطلاع رأي أُجري على 343 مراهقاً يتمتعون بصحة نفسية وجسدية جيدة، وكان 96 منهم من أصحاب الكلاب.

وجد الفريق أن المراهقين الذين امتلكوا كلاباً في سن الثالثة عشرة سجلوا درجات أقل بكثير في المشكلات الاجتماعية، والانطواء الاجتماعي، ومشكلات التفكير، والسلوك المنحرف، والسلوك العدواني في سن الرابعة عشرة، مقارنةً بمن لم يمتلكوا كلاباً.

ثم حلل الباحثون الميكروبات الموجودة في لعاب المراهقين، ووجدوا أنه رغم وجود العديد من أوجه التشابه، فإن 12 نوعاً من البكتيريا -بما في ذلك العقدية، والبريفوتيلا- كانت أقل وفرة بشكل ملحوظ في لعاب غير مالكي الكلاب.

زرع الفريق الميكروبات من لعاب المراهقين في فئران خالية من الميكروبات الخاصة بها. كشفت النتائج أن الفئران التي تحمل ميكروبات من مراهقين يمتلكون كلاباً أظهرت تقارباً أكبر للفئران غير المألوفة، واقتراباً أكبر من رفاق القفص المحاصرين.

قال كيكوسوي: «يُطلق على هذا السلوك (الاهتمام المسبق) أو (الاهتمام التعاطفي)، وهو نوع من الاستجابة التعاطفية لدى البشر، والحيوانات».

أضاف الفريق أن وفرة بعض أنواع البكتيريا في أمعاء الفئران ارتبطت باختلافات في سلوكها الاجتماعي، مع ارتباط بعض هذه السلالات أيضاً بسلوك المراهقين.

وكتب الفريق: «رغم استحالة مقارنة سلوك الإنسان، والفئران مباشرةً، فإن هذه النتائج تشير إلى أن ميكروبات الأمعاء مسؤولة جزئياً عن تحسن السلوك الاجتماعي للمراهقين بعد العيش مع الكلاب».

ومع ذلك، لم يُحلل الفريق الميكروبات التي تحملها كلاب المشاركين، حيث أشار كيكوسوي إلى أنه «لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاختلافات (في الميكروبات بين أصحاب الكلاب) نابعة من الكلاب نفسها، أم أن امتلاك الكلاب يُخفف التوتر، مما يؤدي إلى التغيرات الناتجة في ميكروبات الأمعاء».

وافق البروفسور ستيفان ريبر من جامعة أولم، والذي لم يشارك في الدراسة، على هذا الرأي. وقال: «لقد ثبت أن المراهقين الذين يمتلكون كلاباً لديهم ميكروبيوم لعابي مختلف عن المراهقين الذين لا يمتلكون كلاباً».

بالإضافة إلى ذلك، لم تُحدد بعد كيفية تأثير هذه الميكروبات على السلوك.

وأضاف كيكوسوي أن الدراسة لا تعني أن الجميع بحاجة إلى رفيق كلب. وقال: «حتى من دون امتلاك كلب، فإن الحفاظ على ميكروبيوم متنوع يمكن أن يُحسّن من نتائج الصحة العقلية».

في الواقع، قد يكون امتلاك كلب تجربة سلبية بالنسبة للبعض. وأضاف كيكوسوي: «من المعروف أن الكلاب التي تعاني من مشكلات سلوكية عديدة يمكن أن تُسبب ضغطاً على أصحابها».

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق «الحرّية المُستذكرة»: معرض يفتح جروح بيروت المُغلَقة على أسئلة العدالة
التالى ما نعرفه عن المعارك الضارية في منطقة كردفان السودانية

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.