أخبار عاجلة
Colby Cosh: Coming soon to the news — betting on real life -
Hanes: Quebec's new secularism bill is full of solutions in search of problems -

الاتحاد الأوروبي يُحدِّث إرشادات اللجوء للسوريين بعد عام من سقوط الأسد

اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 3 ديسمبر 2025 09:39 صباحاً أصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، توجيهات مُحدّثة لطلبات اللجوء المُقدّمة من المواطنين السوريين، تعكس الأوضاع الجديدة في سوريا بعد عام من سقوط نظام بشار الأسد. وقد تؤثر هذه التغييرات على نتائج طلبات اللجوء المُقدّمة من نحو 110 آلاف سوري كانوا لا يزالون ينتظرون قرار اللجوء حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للاجئين بأن معارضي الأسد والمتهربين من الخدمة العسكرية «لم يعودوا عُرضة لخطر الاضطهاد».

لكن الوكالة أشارت إلى أن فئات أخرى قد تُعتبر مُعرّضة للخطر في سوريا ما بعد الأسد، بمَن فيهم الأشخاص المُرتبطون بالحكومة السابقة وأعضاء الجماعات العرقية والدينية، العلوية والمسيحية والدرزية، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

وبينما تُتخذ القرارات بشأن طلبات اللجوء على المستوى الوطني لكل دولة، تُستخدم إرشادات الوكالة لإعلام الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، بهدف تعزيز الترابط بين الدول التسع والعشرين التي تمنح الحماية الدولية.

هذا وانخفض عدد السوريين طالبي اللجوء بشكل ملحوظ من 16 ألفاً في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، قبل سقوط الأسد، إلى 3500 في سبتمبر 2025. ومع ذلك، كان السوريون هم الأكثر عدداً من الحالات التي تنتظر قراراً في المرحلة الابتدائية.

سوريون يتابعون من جانب الطريق سيارات وزارة الداخلية خلال الإطلاق الرسمي لهويتها البصرية الجديدة في دمشق (أ.ب)

وأدى الصراع السوري بعد انتفاضة شعبية انطلقت في مارس (آذار)2011 إلى مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص ونزوح نصف عدد سكان البلاد قبل الحرب، البالغ عددهم 23 مليون نسمة. وفرّ أكثر من 5 ملايين سوري من البلاد كلاجئين. وبينما لجأ معظمهم إلى دول مجاورة مثل تركيا، لجأ كثيرون أيضاً إلى أوروبا، ما أسهم في تفاقم أزمة اللاجئين في القارة عام 2015.

جهود إعادة الإعمار الجارية في سوق حلب التاريخية التي تضررت أجزاء منها خلال الحرب في سوريا (إ.ب.أ)

وأفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (EUAA) بأن الوضع في سوريا «يُعتبر مُحسّناً ولكنه متقلب» منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن «العنف العشوائي لا يزال مستمراً» في أجزاء معينة من سوريا.

جرافة تُفرّغ الأنقاض في مدينة داريا على مشارف دمشق 1 ديسمبر بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإزالة الأنقاض وإعادة تدويرها في داريا ودوما (إ.ب.أ)

مع ذلك، صرّحت المفوضية بأنها تعتبر العاصمة دمشق الآن آمنة. وذكرت المفوضية أيضاً فئتين أخريين تعيشان في سوريا، ويُفترض أن تظلا مؤهلتين للحصول على وضع اللاجئ: «مجتمع الميم» والفلسطينيون في سوريا الذين لم يعودوا يتلقون مساعدة أو حماية الأمم المتحدة.

يذكر أنه منذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، عاد أكثر من مليون شخص إلى سوريا، وعاد ما يقرب من مليوني نازح من الداخل إلى مناطقهم، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق «السلم والثعبان 2» يتصدّر شباك التذاكر في مصر
التالى ألمانيا: موسكو لا تسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر المفاوضات

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.