أخبار عاجلة
مؤسسة كهرماء تدعم أول المشتركين في خدمة "بي سولار" -

كيف قفز سعر الفضة إلى مستوى قياسي؟

كيف قفز سعر الفضة إلى مستوى قياسي؟
كيف قفز سعر الفضة إلى مستوى قياسي؟
عدة سبائك من الفضة وزن كل منها كيلوغرام واحد.

الأربعاء 10 ديسمبر 2025 07:40 صباحاً صدر الصورة، Reuters

Article Information
    • Author, أوزموند شيا
    • Role, مراسل الأعمال، بي بي سي نيوز
  • قبل 10 دقيقة

وصل سعر الفضة إلى مستوى قياسي مرتفع، قبيل خفض متوقع لسعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومع استمرار الطلب المرتفع من قطاع التكنولوجيا على المعدن الثمين.

تجاوز سعر الفضة 60 دولاراً للأونصة في السوق الفورية، حيث يتم شراء المعدن الثمين وبيعه للتسليم الفوري، وذلك للمرة الأولى يوم الثلاثاء.

كما حقق الذهب مكاسب هذا الأسبوع، بعد أن سجل مستويات قياسية في وقت سابق من العام مع تصاعد المخاوف بشأن تأثير التعريفات الأمريكية والتوقعات الاقتصادية العالمية.

ويميل المستثمرون إلى تحويل أموالهم إلى المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة عندما تنخفض أسعار الفائدة ويضعف الدولار الأمريكي.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم المصرف المركزي الأمريكي الأربعاء بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية.

وقال يو هي تشوا، من جامعة نانيانغ التكنولوجية، إنّه عند خفض أسعار الفائدة، يميل المتداولون إلى شراء أصول مثل الفضة، لأن فائدة الاحتفاظ بالنقد في المصارف أو شراء السندات قصيرة الأجل تصبح أقل.

وأضاف: "هذا ما يدفع الطلب بشكل طبيعي نحو الأصول التي تُعد مخزناً للقيمة، بما في ذلك الفضة".

وكان التحول إلى ما يعرف بأصول "الملاذ الآمن" أحد الأسباب الرئيسية وراء وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في الأشهر الأخيرة.

وقال كريستوفر وونغ، المحلل المصرفي في بنك "أو سي بي سي"، إنّ ارتفاع أسعار الفضة يمكن اعتباره أيضاً "تأثيراً غير مباشر" لقفزة أسعار الذهب، مع بحث المستثمرين عن بدائل أقل تكلفة.

وارتفع سعر الذهب بأكثر من 50 بالمئة هذا العام، نتيجة مشتريات ضخمة من المصارف المركزية، كما ارتفع سعر البلاتين والبلاديوم أيضاً خلال العام الجاري.

الطلب يتجاوز العرض

يقول الخبراء إن ارتفاع قيمة الفضة يعود أيضاً إلى الطلب القوي من قطاع التكنولوجيا، الذي تجاوز المعروض في السوق. وقد ساعد ذلك على مضاعفة قيمة المعدن هذا العام أكثر من مرتين، متفوقة على أداء المعادن الثمينة الأخرى، بما في ذلك الذهب.

وقال كوسماس ماريناكيس من جامعة سنغافورة للإدارة إن "الفضة ليست مجرد أصل استثماري فحسب، بل مورد مادي أيضاً"، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من المصنعين بات بحاجة إليها. ويستخدم المعدن الثمين، الذي يتمتع بقدرة أعلى على توصيل الكهرباء مقارنة بالذهب أو النحاس، في تصنيع سلع منها السيارات الكهربائية والألواح الشمسية.

ويتوقع الخبراء أن تؤدي زيادة مبيعات السيارات الكهربائية إلى رفع الطلب على الفضة، كما أن البطاريات المتقدمة لهذه السيارات ستتطلب كميات أكبر من المعدن.

لكن من الصعب زيادة إمدادات الفضة بسرعة، إذ إن الجزء الأكبر من الإنتاج العالمي يأتي بوصفه منتجاً جانبياً من مناجم تستخرج أساساً معادن مثل الرصاص أو النحاس أو الذهب.

وتدعم أسعار الفضة أيضاً بمخاوف من احتمال فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية عليها ضمن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.

وقد أدى ذلك إلى تكديس الفضة داخل الولايات المتحدة، ما تسبب في نقصها في مناطق أخرى من العالم. وتستورد الولايات المتحدة قرابة ثلثي احتياجاتها من الفضة، المستخدمة في التصنيع وكذلك في صناعة المجوهرات والاستثمار.

ويقول البروفيسور ماريناكيس إن المصنعين يسابقون الوقت لتأمين الإمدادات تجنباً لتوقف عملياتهم بسبب النقص، وهو ما أسهم بدوره في رفع الأسعار في الأسواق العالمية. وأضاف أنه يتوقع بقاء أسعار الفضة مرتفعة في الأشهر المقبلة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق سلطات مدينة فاس المغربية تعلن مصرع 19 شخصاً في انهيار بنايتين متجاورتين
التالى "العالم أصبح أضيق" أطفال أستراليون يردون على قرار الحكومة منعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.