أخبار عاجلة
Former PC Party vice-president appointed as Ontario judge -
Winnipeg police seize money at airport belonging to drug-trafficking network -
شاهد.. الوكرة والريان يبلغان نهائي كأس قطر -

هل ينجح فتح معبر بيت حانون وميناء أسدود في تفادي حدوث مجاعة في غزة؟

هل ينجح فتح معبر بيت حانون وميناء أسدود في تفادي حدوث مجاعة في غزة؟
هل ينجح فتح معبر بيت حانون وميناء أسدود في تفادي حدوث مجاعة في غزة؟
معبر إيرز

الخميس 11 أبريل 2024 07:26 صباحاً صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، أُغلق معبر إيرز منذ اندلاع الحرب في غزة
Article information
  • Author, جيما مرو وتوم سبندر
  • Role, بي بي سي نيوز
  • قبل 3 دقيقة

أعلنت إسرائيل أنها ستفتح معبر بيت حانون أو إيرز شمال غزة، حيث تشتد حدة المجاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون، مع فتح ميناء أشدود التي تقع على مسافة قصيرة إلى الشمال أيضاً– لكنها لم تذكر أي تفاصيل طريقة ووقت تشغيل تلك الطرق.

يأتي هذا القرار بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة برصاص الجيش الإسرائيلي في الأول من إبريل/ نيسان الجاري، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى مطالبة إسرائيل بمنع إلحاق الأذى بالمدنيين ورفع المعاناة الإنسانية عنهم إذا أرادت الحفاظ على الدعم الأمريكي.

وتحث وكالات الإغاثة والمسؤولون الأجانب إسرائيل باستمرار على فتح المزيد من المعابر والسماح باستخدام ميناء أسدود أو أشدود، مؤكدين أن هذه الإجراءات من شأنها تقليل جدة الجوع إلى حدٍ كبيرٍ. كما أكدت إسرائيل أيضاً إنها ستسمح بدخول المزيد من المساعدات من الأردن إلى غزة.

وقال جان إيغيلاند، المسؤول في المجلس النرويغي للاجئين، لبي بي سي: "أعتقد أن هذه نقطة تحول".

وأضاف: "أعتقد أن المساعدات سوف تتدفق بسلاسة الآن، وأظن أن هناك خطة لحماية المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، والتي أرجح أنها ستنجح. فقد طلب بايدن من نتنياهو أن يتم فتح المعبر، فاستجاب لهذا الطلب أخيراً".

وشهد عدد الشاحنات المحملة بالأغذية التي تدخل عبر المعبرين المفتوحين بالفعل في جنوب غزة زيادة كبيرة عقب الإعلان الإسرائيلي. وقالت السلطات الإسرائيلية إن 419 شاحنة مساعدات دخلت إلى القطاع في الثامن من أبريل/ نيسان الجاري، بما في ذلك 330 شاحنة تحمل مساعدات غذائية - أي أكثر من ضعف متوسط عدد شاحنات الغذاء التي دخلت غزة على مدار شهر مارس/ آذار الماضي، والبالغ عددها 140 شاحنة يومياً.

لكن معبر إيرز شمال غزة ظل مغلقاً ولم تصدر عن المسؤولين الإسرائيليين أي إشارة إلى موعد فتحه المتوقع.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن إسرائيل "لم تعد لديها أعذار" لتأخير وصول المساعدات إلى غزة بعد أن وافقت على فتح طرق جديدة. وأضافت: "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تنفذ ما أعلنت عنه بسرعة".

ما هو ميناء أشدود ومعبر إيرز؟ وما هي الطريقة التي يتوقع أن تشغل بها إسرائيل هذه الطرق؟

ميناء أشدود، الذي يقع على بعد 32 كيلومترا شمالي قطاع غزة، هو أحد مواني الشحن الرئيسية الثلاثة في إسرائيل تتجاوز قدرته الاستيعابية أكثر من 1.5 مليون حاوية سنوياً.

ولا تزال إسرائيل تمنع استخدام هذا الميناء الرئيسي لتوصيل المساعدات حتى الآن. وقال رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في فبراير/ شباط الماضي إن إسرائيل تمنع شحنة تركية تحتوي على إمدادات شهرية من المواد الغذائية تكفي لمليون فلسطيني.

ومعبر إيرز الذي يصل بين إسرائيل وشمال غزة هو أقرب المعابر إلى ميناء أشدود. وكان هذا الطريق هو نقطة العبور الوحيدة بين إسرائيل وغزة قبل الحرب.

كما كان يستخدمه الفلسطينيون الحاصلون على تصاريح للعمل في إسرائيل، وبعض الحالات الإنسانية الاستثنائية التي تحصل على موافقة على السفر وبعض الطلاب والرياضيين. كما استخدمه موظفون في منظمات الإغاثة الدولية. وهاجمت حركة حماس معبر إيرز في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومنذ ذلك الحين تغلقه السلطات الإسرائيلية.

لكن حتى الآن لم تُعلن أي تفاصيل عن توقيت أو كميات أو أنواع المساعدات التي سيسمح بدخولها إلى غزة أو كيفية توزيعها.

وقالت تقارير ظهرت في الفترة الأخيرة إن الفلسطينيين – الذين يتجمعون لتلقي المساعدات القليلة التي تصل إلى شمال غزة – يتعرضون لإطلاق نار. واتهمت وزارة الصحة في غزة وفلسطينيون القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على من يأتي لتلقي هذه المساعدات.

لكن إسرائيل نفت تورطها في ذلك، مدعيةً أن الفلسطينيين لقوا حتفهم بعد أن دهستهم شاحنات المساعدات أو أطلق عليهم مسلحون فلسطينيون النار. وذكرت أيضاَ إن القوات الإسرائيلية عندما فتحت النار كانت تستهدف أشخاصاً "مشتبها بهم".

خريطة

من المسؤول عن نقص الغذاء؟

ميناء أشدود

صدر الصورة، APE

التعليق على الصورة، أشدود هي أقرب ميناء لقطاع غزة

تقول الأمم المتحدة إن الأطفال في شمال غزة يموتون جوعاً وإن هناك مجاعة تلوح في الأفق. وترى أن الطريقة الأسرع والأكثر جدوى هي نقل المساعدات إلى القطاع هي عن طريق البر، لكن دخول الشاحنات عبر المعبرين المفتوحين في جنوب غزة لم يلبي الاحتياجات الغذائية لسكان القطاع حتى الآن.

واتهمت منظمات إنسانية وحلفاء لإسرائيل ودول أخرى السلطات الإسرائيلية بـ"عدم بذل ما يكفي من الجهد لضمان وصول الغذاء إلى من يحتاجون إليه".

كما اتهم البعض إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح في حربها على غزة.

وتخضع جميع المساعدات التي تصل إلى غزة لعمليات تفتيش صارمة من قبل القوات الإسرائيلية، والتي تستهدف منع أي شيء يمكن أن تستخدمه حماس لأغراض قتالية من الدخول إلى القطاع. لكن جماعات الإغاثة تقول إن هذه الإجراءات معقدة وتعسفية، وتتسبب في تأخيرات كبيرة بينما تنفي إسرائيل تعطيل دخول المساعدات إلى غزة وتتهم منظمات الإغاثة بالفشل في توزيعها.

ويؤكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية التي تنسق المساعدات الإنسانية لغزة، على أن عدد شاحنات الغذاء التي تدخل غزة "أكبر مما كان عليه قبل الحرب"، عندما كانت 70 شاحنة من أصل 500 شاحنة تدخل غزة يومياً تحمل الغذاء على وجه التحديد.

لكن القتال وانهيار النظام الاجتماعي أعاقا توزيع المساعدات بشدة، في حين انخفضت قدرة غزة على إنتاج غذائها إلى الصفر تقريباً، حيث دمرت الحرب المزارع والمخابز والمصانع أو أصبح الوصول إليها مستحيلاً.

كما منعت إسرائيل الأونروا من تقديم المساعدات في شمال غزة بسبب مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الذي أشعل شرارة الحرب الحالية. وقال كوغات إنه سيتعاون فقط مع المنظمات "غير المتورطة في الإرهاب".

رسم توضيحي
التعليق على الصورة، المساعدات التي تدخل إلى غزة

إسقاط جوي

كانت الولايات المتحدة والأردن ومصر وفرنسا وهولندا وبلجيكا من بين الدول التي أسقطت مساعدات إلى غزة، لكن جماعات الإغاثة تقول إن هذه التقنية هي الملاذ الأخير الذي لا يمكن من خلاله تلبية احتياجات سكان القطاع.

وقالت تقارير إن ما لا يقل عن 20 فلسطينياً قُتلوا أثناء عمليات الإنزال الجوي - خمسة منهم قتلوا عندما لم تُفتح المظلة التي تحتوي على كمية من المساعدات فسقط الصندوق عليهم بينما كانوا ينتظرون في الأسفل. أما الآخرون فلقوا حتفهم غرقاً أثناء محاولة انتشال المساعدات التي أُسقطت في البحر.

وفي أواخر شهر فبراير/ شباط الماضي، تم إسقاط أربعة أطنان من الأدوية والوقود والمواد الغذائية للمرضى والعاملين في مستشفى تل الهوى في مدينة غزة. وكانت المساعدات بتمويل من المملكة المتحدة وأسقطتها القوات الجوية الأردنية.

وكان الإسقاط الأول للمساعدات من قبل الولايات المتحدة في الثالث من مارس/ آذار الماضي، والذي نُفذ بالاشتراك مع الأردن. وكانت تلك الحزمة تحتوي على مواد غذائية تقدر بأكثر من 38000 وجبة. وفي الثامن من إبريل/ نيسان، قالت القيادة المركزية الأمريكية إجمالي ما أسقطته الولايات المتحدة من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة بلغ 742 طناً.

طرق بحرية

بدأ تشغيل مخطط واحد من بين اثنين لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة عن طريق البحر، لكنه توقف مؤقتًا بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي وكالة المعونة التي كانت تتولى مسؤولية تفريغ وتوزع المساعدات من مرسى للمراكب الصغيرة بنته من الأنقاض.

ووصلت أول سفينة بموجب هذا المخطط إلى غزة الشهر الماضي قادمةً من قبرص – أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى القطاع – تقطر بارجة تحمل حوالي 200 طن من المواد الغذائية المقدمة من منظمة المطبخ المركزي العالمي.

وفي أواخر مارس/ آذار، قال رئيس المنظمة خوسيه أندريه إن 67 مطبخاً من مطابخها كانت تعمل في غزة لتقديم الطعام لحوالي 350,000 شخصاً يومياً.

في غضون ذلك، هناك خطة عسكرية أمريكية منفصلة قيد التنفيذ تتضمن إرسال سفينة تابعة للبحرية الأمريكية محملة بالمواد اللازمة لبناء رصيف ومرسى عائمين لتسهيل وصول سفن الشحن الأكبر حجماً المحملة بالمساعدات إلى الشاطئ.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن تنفيذ هذه الخطة يمكن أن يساعد على إدخال 2 مليون وجبة يومياً إلى غزة، وهو أكثر بكثير من العدد الذي يمكن إدخاله إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر أو من خلال عمليات الإنزال الجوي.

لكن هذا الرصيف لن يكون جاهزاً قبل عدة أشهر.

إدخال شاحنات المساعدات براً

شاحنة مساعدات

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، تعرض فلسطينيون لإطلاق نار أودى بحياة عدد منهم أثناء تسلم مساعدات إنسانية

دخلت قافلة المساعدات الأولى إلى غزة، المكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عبر معبر رفح على الحدود مع مصر بعد أسبوعين من هجوم حماس على جنوب إسرائيل، مما أشعل فتيل الحرب الحالية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قال برنامج الأغذية العالمي إن 10 في المئة فقط من الإمدادات الغذائية المطلوبة دخلت غزة منذ بداية الحرب.

ووصل حوالي 750 طناً من المساعدات الغذائية في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن طريق البر من الأردن عبر إسرائيل وعبر معبر كرم أبو سالم إلى جنوب غزة للمرة الأولى. وكانت قافلة برنامج الأغذية العالمي مكونة من 46 شاحنة ثم سُلمت الشحنة الثانية التي تحتوي على 315 طناً في يناير/ كانون الثاني 2024.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن من إدخال أربع قوافل فقط إلى غزة - حوالي 35 شاحنة من المواد الغذائية – في يناير/ كانون الثاني، وهو ما يكفي لحوالي 130 ألف شخصاً.

وفي الشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة إنه تم استخدام طريق بري جديد لتوصيل الغذاء إلى شمال غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن ست شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي عبرت بوابة في السياج الحدودي لغزة. وأضافت أن عملية التسليم كانت "جزءا من تجربة لمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات".

وكانت هذه أول عملية تسليم تنفذها الأمم المتحدة إلى هذا الجزء من غزة منذ ثلاثة أسابيع، بعد أن أوقف برنامج الأغذية العالمي عمليات التسليم مؤقتا "إلى حين توافر الظروف التي تسمح بالتوزيع الآمن".

وأشارت تقارير إلى مقتل أكثر من 100 شخصاً في 29 فبراير/ شباط الماضي، في حادث هو الأكثر دموية بين ما شهدته عمليات توزيع المساعدات في غزة، عندما وصلت قافلة إلى شارع الرشيد في مدينة غزة. واتهم الفلسطينيون إسرائيل بإطلاق النار على أشخاص قتلوا في القافلة، لكن إسرائيل زعمت في البداية إن معظمهم قتلوا بسبب دهس الشاحنات. مع ذلك، قالت السلطات الإسرائيلية في وقت لاحق إن القوات أطلقت النار على أشخاص اعتبرتهم "مشتبه بهم" يشكلون تهديداً.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بي بي سي في جنوبي لبنان: منازل تحوّلت إلى "تلال من الركام"

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.