كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:34 صباحاً تكشف وثائق المحكمة أن أحد الرجال من تورنتو الذين وُجهت إليهم مؤخراً تهم بارتكاب جرائم بدافع الكراهية والتطرف استهدفت النساء واليهود، رُفض طلب لجوئه قبل أكثر من سبع سنوات.
وتُظهر سجلات حكومية حصلت عليها شبكة Global News أن عثمان عزيزوف، وهو مواطن أذربيجاني، عبر الحدود إلى كندا مع والديه بالقرب من Lacolle، كيبيك، عام 2017 دون المرور عبر نقاط الحدود الرسمية.
رُفض طلب لجوء العائلة من قبل مجلس الهجرة واللاجئين عام 2018، ورُفض استئنافهم من قبل قسم استئناف اللاجئين، ورفضت المحكمة الفيدرالية إعادة النظر في القضية عام 2019.
ورغم ذلك، كان عزيزوف مقيماً في تورنتو عندما أُلقي القبض عليه في أغسطس بتهمة محاولة اختطاف ثلاث نساء تحت تهديد السلاح، وأعلنت الشرطة عن التهم في 19 ديسمبر، مصرحةً بأن الحوادث كانت “مدفوعة بالكراهية”.
ويواجه عزيزوف، البالغ من العمر 19 عاماً، إلى جانب المتهمين معه فراد سادات، البالغ من العمر 19 عاماً، ووليد خان، البالغ من العمر 26 عاماً، ما يقرب من 80 تهمة.
لا يوجد تفسير علني لسبب بقاء عزيزوف في تورنتو بعد رفض طلب لجوئه، ولم تُدلِ الشرطة أو محاميه بأي تعليق. مع ذلك، صرّح صديق للعائلة لشبكة Global News أنه بعد رفض طلب اللجوء، تقدّمت عائلة عزيزوف بطلب للحصول على وضع إنساني ورحيم، وقُبل طلبهم العام الماضي، ما منحهم الإقامة الدائمة.
تثير هذه القضية تساؤلات حول نظام الهجرة الكندي والأمن العام، لا سيما في ظل تصاعد المخاوف الأمنية عقب عمليات القتل المعادية للسامية في سيدني، أستراليا.
منذ مايو 2025، يُزعم أن عزيزوف وشركاءه في التهمة حاولوا تنفيذ عدة عمليات اختطاف مسلحة في تورنتو وميسيسوجا.
وقد ضبطت شرطة منطقة بيل أسلحة نارية وذخيرة، وربطت التحقيقات المشتبه بهم بتهديدات للأمن القومي، مما استدعى تدخل


