كتبت: كندا نيوز:الاثنين 29 ديسمبر 2025 09:34 صباحاً شارك أحمد الأحمد، بطل شاطئ بوندي، مشاعره وأفكاره خلال اللحظة التي نزع فيها سلاح المشتبه به ساجد أكرم وسط الهجوم المروع.
وفي أول ظهور علني له منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 15 شخصًا على شاطئ بوندي الشهير في سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، أوضح الأحمد، صاحب محل بيع التبغ، أن هدفه الوحيد كان حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وقد أصبح الأسترالي من أصل سوري بطلاً قوميًا بعد أن وثّقت لقطات فيديو اندفاعه نحو أكرم بينما كان المشتبه به يطلق النار على مدنيين عُزّل.
وبقوته وعزيمته، تمكّن الأحمد من نزع سلاح أكرم، الذي تراجع بعد ذلك، بحسب التقارير، نحو ابنه وشريكه المزعوم، نويد أكرم.
وقال الأحمد لشبكة CBS: “قفزت على ظهره وضربته، أمسكتُ به بيدي اليمنى وحاولتُ تحذيره .. ألقِ سلاحك، توقف عما تفعله، لم أستطع تحمل رؤية الناس يُقتلون أو سماع صرخاتهم، كان كل كياني – قلبي وعقلي وروحي – مُنصبًّا على إنقاذ الأرواح”.
وأضاف الأحمد أن هدفه كان نزع السلاح ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وقال: “أعلم أنني أنقذتُ العديد من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، مع أنني ما زلتُ أشعر بالحزن على من فقدناهم”.
يتعافى أحمد الآن من إصابتين بطلقتين ناريتين خلال الهجوم، ويستعد لاستقبال عائلته التي تزوره في أستراليا، وقد
