كتبت: كندا نيوز:الأحد 28 ديسمبر 2025 03:58 صباحاً أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الغارات الجوية الروسية الأخيرة، وأعلن عن تقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا، وذلك خلال وقوفه إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مطار قرب هاليفاكس.
تعانق الزعيمان لدى استقبال كارني لزيلينسكي، الذي كان يتوقف لفترة وجيزة في كندا في طريقه إلى فلوريدا لحضور محادثات سلام مزمعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وصفها زيلينسكي بأنها “بالغة الأهمية والبناءة”.
وكانت روسيا قد استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف بصواريخ وطائرات مسيرة يوم السبت، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 27 آخرين.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الغارات استهدفت البنية التحتية للطاقة التي تستخدمها القوات الأوكرانية، على الرغم من تضرر عدد من المباني السكنية.
وأعلن كارني أن كندا ستقدم 2.5 مليار دولار إضافية كمساعدات اقتصادية لأوكرانيا. ويهدف هذا التمويل إلى حشد المزيد من الدعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لجهود إعادة الإعمار.
وقال كارني: “إن العمل الوحشي الذي شهدناه الليلة الماضية – الهجوم على كييف – يؤكد مدى أهمية الوقوف إلى جانب أوكرانيا في هذا الوقت العصيب”.
أعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم الكندي، ووصف الهجمات بأنها “رد روسيا على جهودنا السلمية”، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يريد السلام”، ووصفه بأنه “رجل حرب”.
وفي المقابل، زعمت موسكو أن الضربات جاءت ردًا على هجمات أوكرانيا على “مناطق مدنية” في روسيا.
منذ الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، كانت كندا داعمًا قويًا لأوكرانيا، حيث قدمت 6.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.
من المتوقع أن يُمكّن التعهد الجديد البالغ 2.5 مليار
