كتبت: كندا نيوز:الجمعة 26 ديسمبر 2025 11:35 صباحاً بدأ موسم الإنفلونزا في كندا مبكرًا هذا العام، وحذّر الخبراء من ارتفاع عدد الحالات في مختلف أنحاء البلاد.
قال الدكتور كريستوفر لابوس، اختصاصي علم الأوبئة، إن الإنفلونزا هذا العام “تبدو بالفعل أكثر عدوى وأكثر شدة”، مشيرًا في مقابلة مع قناة CTV News إلى أن الإنفلونزا عادةً تبلغ ذروتها في وقت لاحق من الموسم.
وأوضح لابوس أن السلالة H3N2 تُعتبر شديدة العدوى بشكل خاص، ونصح قائلاً: “إذا كنت مريضًا، ابقَ في المنزل”.
ضغط على المستشفيات
أعلن مستشفى الأطفال في شرق أونتاريو في أوتاوا أنه استقبل أكثر من 200 مريض يوميًا في قسم الطوارئ الأسبوع الماضي.
وقال متحدث باسم المستشفى: “للأسف، شهدنا وفيات في المنطقة، ورأينا عددًا هائلًا من زيارات المستشفيات وحالات الدخول”.
وفي تقرير صدر في 24 ديسمبر، ذكر مركز مكافحة الأمراض في بريتش كولومبيا أن هناك “مستويات مرتفعة من نتائج الإنفلونزا الإيجابية بين الأطفال”، وأظهرت اختبارات مياه الصرف الصحي “علامات حديثة على زيادة الإنفلونزا في معظم المواقع”.
كما أعلن مركز IWK الصحي في هاليفاكس يوم الأربعاء عن “زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين يزورون قسم الطوارئ بأعراض شبيهة بالإنفلونزا”.
وفي منشور على فيسبوك، حذّر المستشفى من أن الأطفال دون سن الخامسة معرضون “لخطر أكبر للإصابة بمرض خطير”.
توصيات الأطباء والوضع العالمي
في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر، أفادت وزارة الصحة الكندية أن نسبة الاختبارات الإيجابية بلغت 27.7%، وهو أعلى معدل خلال ثلاثة مواسم.
وفي مقابلة بتاريخ 19 ديسمبر، قال الدكتور إسحاق بوغوش، اختصاصي الأمراض المعدية، إن موسم الإنفلونزا هذا العام يُعتبر مهمًا بشكل خاص.
وأوضح أن من بين السلالات الثلاث المنتشرة حاليًا، كانت H3N2 هي السائدة.
وأضاف: “السنوات التي تهيمن فيها H3N2 عادةً ما تضع ضغطًا أكبر على نظام الرعاية الصحية”.
ونصح الكنديين الذين لم يحصلوا بعد على لقاح الإنفلونزا بأن يفعلوا ذلك، مؤكدًا أنه “لم يفت الأوان بعد”.
وعلى المستوى العالمي، ذكرت منظمة الصحة العالمية

