كتبت: كندا نيوز:الجمعة 26 ديسمبر 2025 05:46 صباحاً بعد أكثر من قرن من النسيان، فُتحت حقيبة سفر قديمة في خزنة أحد البنوك الكندية، لتكشف عن مجوهرات وكنوز ملكية ظُنّ أنها ضاعت.
تعود هذه المجموعة إلى عائلة هابسبورغ، وأثمن قطعة فيها ماسة صفراء فاتحة اللون تزن أقل من أونصة.
كانت الحقيبة في يوم من الأيام ملكًا للإمبراطورة زيتا، آخر إمبراطورة للنمسا-المجر، التي حملتها معها أثناء فرارها عبر أوروبا مع عائلتها هربًا من الحرب والثورة والديكتاتورية.
قاد كارل فون هابسبورغ-لورين، حفيد زيتا، الجهود المبذولة للكشف عن الحقيبة ومحتوياتها، مصرحًا بضرورة وضع المجوهرات في صندوق استئماني لحفظها.
بعد هروبها من بلجيكا عام 1940 قبل تقدم القوات الألمانية، استقرت زيتا وأطفالها في كندا، ووضعت الحقيبة في خزنة مصرفية وأوصت بأن تبقى محتوياتها سرية حتى مرور مئة عام على وفاة الإمبراطور كارل عام 1922.
احتوت الحقيبة على ماسة فلورنتين الشهيرة، وشارات مرصعة بالجواهر، ودبابيس قبعات، وأشرطة مرصعة بالماس والياقوت الأصفر، تعكس طقوس العائلة وأزيائها الرسمية وذوقها الملكي.
تعتزم العائلة إعارة المجوهرات لمعرض في متحف كندي، تكريمًا للبلد الذي آواهم خلال الحرب، بينما تراجع السلطات النمساوية ملكية ماسة فلورنتين، وهي مسألة قد تثير جدلًا حول الموروثات الملكية والتراث العام.
بالنسبة للمؤرخين وعلماء الأحجار الكريمة، يؤكد هذا الاكتشاف أن بعض الكنوز التي ظُنّ أنها ضاعت نجت من القرن العشرين، مما
