قال جهاز الاستخبارات الكندية إنّه لا توجد مؤشرات حالياً على وجود تهديد أمني وشيك داخل كندا، في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف احتفالاً يهودياً بعيد حانوكا في أستراليا، إلا أنه شدّد على ضرورة توخي الحذر، محذراً من احتمال وقوع هجمات متطرفة دون سابق إنذار.
وجاء في تقييم أمني أعدّه مركز تقييم التهديدات المتكاملة التابع للاستخبارات الكندية، أن الأجهزة الأمنية لم ترصد معلومات تشير إلى تهديد مباشر خلال موسم الأعياد في كندا، بما في ذلك الفعاليات المرتبطة بالجالية اليهودية، لكنها لا تستبعد تحرّك أفراد أو مجموعات صغيرة باستخدام أسلحة متاحة لتنفيذ أعمال عنف مفاجئة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات المتطرفة، بما فيها تلك التي تستهدف الجالية اليهودية، تظل “احتمالاً واقعياً”، خاصة خلال المناسبات الدينية التي غالباً ما تُعد أهدافاً رمزية لدى أطياف مختلفة من الجماعات المتطرفة.
وأكدت الاستخبارات أن عدداً من أجهزة الشرطة الكندية أعلنت تعزيز الوجود الأمني في المناطق التي تشهد تجمعات يهودية.
وكان الهجوم في أستراليا قد أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات خلال احتفال ديني يهودي.
وفي كندا، عبّر مسؤولون حكوميون عن تضامنهم مع الجالية اليهودية، مؤكدين التزامهم بمكافحة جرائم الكراهية، في وقت يناقش

