كتبت: كندا نيوز:الاثنين 22 ديسمبر 2025 03:34 صباحاً بحسب رسالة لاسلكية تم اعتراضها، يلجأ جنود روس يعانون من نقص حاد في الغذاء إلى أكل لحوم البشر.
نشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (GUR) تسجيلاً صوتياً يُزعم أنه يُظهر جنوداً روساً في Zaporizhzhia يناقشون خططاً لأكل رفاقهم “الأصغر سناً”.
وفي أحد التسجيلات، يُسمع جندي يقول: “سنأكل بعضنا بعضاً، الوضع هنا كارثي .. نبحث بالفعل عن شخص أصغر سناً. لقد شحذت سكاكيني .. لا يهمني من سأقطعه أريد فقط أن آكل. تباً للجميع!”.
يزعم مسؤولون أوكرانيون أن هذه الأفعال أصبحت شائعة بشكل متزايد بسبب نقص الإمدادات للقوات الروسية، ففي وقت سابق من هذا العام، نشرت GUR تسجيلاً منفصلاً يُزعم فيه أن جندياً روسياً أكل زميلاً له، يُدعى “فوما”، على مدى أسبوعين.
وفي مايو 2024، وردت أنباء عن جندي روسي سابق، ديمتري مالشيف، الذي قتل زميلًا له في الجيش وطبخ قلبه مع الأعشاب والخضراوات قبل أن يأكله.
وتؤكد أوكرانيا أن الجنود الروس الأسرى يحصلون على ثلاث وجبات يوميًا، وتحثّ الجنود الجائعين على الاستسلام طواعية.
ابتداءً من عام 2022، بدأت موسكو بتجنيد الأسرى للقتال، حيث كان يُوعدون في البداية بالعفو بعد ستة أشهر من الخدمة.
ومنذ يناير 2024، أصبح الإفراج عنهم مشروطًا فقط، مع إلزامهم بالبقاء في صفوف الجيش حتى نهاية الحرب.
في غضون ذلك، أشارت روسيا إلى نقص الإمدادات الذي يؤثر على القوات الأوكرانية، وزعم الرئيس فلاديمير بوتين أن حالات الفرار من الخدمة في أوكرانيا تتزايد بسبب نقص الغذاء والماء والملابس والذخيرة، مصرحًا بأن الجنود يفرون “للبقاء على قيد الحياة”.
شهدت منطقة Zaporizhzhia تقدمًا روسيًا سريعًا، حيث باتت نحو ثلاثة أرباع المنطقة تحت السيطرة الروسية منذ عام 2022. وتبعد القوات الروسية الآن حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) عن مدينة Zaporizhzhia.
تعمل السلطات الأوكرانية
