كتبت: كندا نيوز:الخميس 11 ديسمبر 2025 06:46 مساءً أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً مجدداً بعد أن صرّح لأنصاره بأنه لا يفهم سبب اقتصار الولايات المتحدة على قبول المهاجرين من الدول التي وصفها بـ”الدول القذرة”.
ويأتي هذا بعد سنوات من نفيه وصف هايتي بهذه العبارة خلال اجتماع مغلق مع المشرعين، وهو تصريح أثار غضباً واسعاً في السابق.
أمس، عاد ترامب إلى الموضوع ذاته، مُعدداً عدة دول زعم أنه لا ينبغي السماح لمواطنيها بالهجرة إلى الولايات المتحدة.
وقال: “دول بائسة مثل أفغانستان وهايتي والصومال والعديد من الدول الأخرى”، وأضاف أن دولاً مثل النرويج والسويد والدنمارك ينبغي أن ترسل “أشخاصاً طيبين” بدلاً من ذلك.
وردّ أحد الحضور بصوت عالٍ قائلاً: “الدول القذرة”، فأجاب ترامب: “لم أقل دولة قذرة – أنت من قالها! خلال الاجتماع، سألت: لماذا نقبل فقط المهاجرين من الدول القذرة؟”.
كما وجّه ترامب انتقادات شخصية إلى عضوة الكونغرس إلهان عمر، المولودة في الصومال، وشكّك في وضعها القانوني كمهاجرة، وادّعى بشكل زائف أنها تزوجت شقيقها لدخول البلاد، وهو ادعاء متداول على نطاق واسع.
تجدر الإشارة إلى أن عمر فرّت من الحرب الأهلية في الصومال، وحصلت على اللجوء في الولايات المتحدة عام 1995، وأصبحت مواطنة بعد خمس سنوات.
ركز ترامب على دول معينة، مُلمّحًا إلى أن الولايات المتحدة لا تقبل إلا المهاجرين منها، مع أن للولايات المتحدة تاريخًا طويلًا في استقبال اللاجئين:
بعد استعادة طالبان السيطرة على أفغانستان عام 2021، تم إجلاء ما يقرب من 80 ألف أفغاني إلى الولايات المتحدة. تاريخيًا، استقر اللاجئون الأفغان أيضًا في الهند وباكستان ودول أخرى.
يعيش نحو 731 ألف مهاجر هايتي في الولايات المتحدة حتى عام 2022، فرّاً من العنف العصابي والاضطرابات السياسية في بلادهم، بما في ذلك اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021.
يبلغ عدد المهاجرين الصوماليين حوالي 98 ألفًا، حصل 83% منهم تقريبًا على الجنسية الأمريكية.
يبدو أن تركيز ترامب على هذه الدول مرتبط بالأحداث الأخيرة، ففي الصومال، انتقد المهاجرين وربطهم بالأنشطة المتطرفة، بينما استهدفت الغارات الجوية الأمريكية الجماعات المسلحة هناك.
أما في أفغانستان، فقد جاء التركيز بعد حادثة إطلاق نار تورط فيها جندي سابق في الجيش الأفغاني، ما دفع سلطات الهجرة الأمريكية إلى تعليق طلبات الهجرة
){kind=link}