أوقف معلم في مدرسة ابتدائية في لندن عن العمل مع الأطفال، وتم فصله من منصبه، بعد أن أخبر طالبا مسلما بأن “بريطانيا لا تزال دولة مسيحية”.
وقد جاء ذلك بعد أن وبخ المعلم، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، بعض الطلاب لغسل أقدامهم في المغاسل داخل الحمامات المخصص للفتيان.
وبحسب الطفل الذي قدم الشكوى، فإن معلم الصف السادس ذكر أن الإسلام يعتبر دينا للأقلية في المملكة المتحدة، وقال للطلاب أن هناك مدرسة إسلامية على بُعد ميل واحد يمكنهم الالتحاق بها إذا رغبوا في ذلك.
وقد تم تعليق المعلم ثم فصله من عمله في مارس من العام الماضي، وفق ما أفادت به صحيفة “التليغراف”، وفي غضون شهر تم إحالة القضية إلى مجلس حماية الطفل المحلي وإلى شرطة العاصمة.
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤول حماية الطفل خلص إلى أن المعلم أدلى بتعليقات مسيئة عن الإسلام، ما تسبب في تعرض الطالب لأذى نفسي.
ومنذ ذلك الحين، تم إغلاق التحقيق الذي أجرته الشرطة، إلا أن المعلم يبدو أنه يقاضي السلطة المحلية بدعم من “رابطة حرية التعبير”، حيث استأنف قرار الحظر ويعمل حاليا بدوام جزئي في مدرسة أخرى خارج لندن.
من جانبه، قال اللورد يونغ، مدير “رابطة حرية التعبير”، يوم الاثنين: “لقد فقد هذا المعلم وظيفته وكاد أن يحظر من ممارسة المهنة مدى الحياة، لقد وصلت الأمور في هذا البلد إلى مستوى مقلق إذا كان يمكن اعتبار معلم يمثل خطرا على الحماية لمجرد

