
كتبت: كندا نيوز:الاثنين 8 ديسمبر 2025 07:10 مساءً حذّر الناشط المخضرم دان ويغينغتون، مؤسس منظمة Geoengineering Watch، من وجود برنامج سرّي للتحكم بالطقس يعرّض الأمريكيين، بحسب قوله، لمواد كيميائية سامة وإشعاع فوق بنفسجي خطير.
ويؤكد ويغينغتون أن الحكومات والجيش الأمريكي يقومون منذ عقود برش جسيمات تعتمد على الألمنيوم في الغلاف الجوي، بهدف إخفاء الحجم الحقيقي لتدهور المناخ.
كما أوضح في حديثه لموقع Daily Mail أن الطائرات بدأت بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية بإطلاق جسيمات الألمنيوم الدقيقة.
ويشير إلى أن “مختبرًا طائرًا” موّله بكلفة 100 ألف دولار كشف وجود جسيمات نانوية من الألمنيوم في انبعاثات الطائرات، رغم أن النتائج لم تُتحقّق منها أي جهة مستقلة حتى الآن.
ومن بين أكثر مزاعمه إثارة للقلق، أن إشعاع UV‑C، أخطر أشكال الأشعة فوق البنفسجية والمفترض أن يُحجب بالكامل عن سطح الأرض، أصبح يصل اليوم إلى الأرض.
ويقول إن علامات التعرض المفرط لهذا الإشعاع يمكن ملاحظتها في الغابات القريبة، حيث يبدو ضوء الشمس وكأنه يحرق الطبقات الخارجية للأشجار، رغم عدم وجود أي بيانات علمية محكّمة تؤكد وصول أشعة UV‑C إلى الأرض.
ترتبط هذه الادعاءات بنظرية “Chemtrail” المؤامراتية المستمرة منذ سنوات، التي تقول إن الحكومة ترش مواد كيميائية ضارة من الطائرات التجارية للتحكم في الطقس أو التأثير على الصحة العامة.
ولكن العلماء والحكومة الأمريكية شددوا مرارًا على أن هذه النظرية غير صحيحة، مؤكدين أن معظم الخطوط البيضاء في السماء هي مجرد خطوط تكاثف طبيعية تتكوّن عندما يتجمد بخار الماء الناتج عن محركات الطائرات في طبقات الجو العليا.
يستند ويغينغتون

