كتبت: كندا نيوز:الجمعة 5 ديسمبر 2025 09:22 صباحاً تحدّى معدل البطالة في كندا التوقعات مرة أخرى، وانخفض في نوفمبر إلى أدنى مستوى له منذ 16 شهرا، مع ارتفاع قوي في الوظائف الجزئية الذي عزز عدد العاملين للشهر الثالث على التوالي، بحسب بيانات صدرت يوم الجمعة.
قالت هيئة الإحصاء الكندية إن معدل البطالة تراجع بمقدار 0.4 نقطة مئوية في نوفمبر ليصل إلى 6.5%، وهو الأدنى منذ يوليو 2024، مضيفة أن ذلك جاء مدفوعا بزيادة صافية قدرها 53,600 وظيفة في نوفمبر، معظمها بين فئة الشباب.
وأوضحت الهيئة أن المكاسب الوظيفية جاءت نتيجة إضافة صافية قدرها 63,000 وظيفة جزئية مرتبطة بقطاع الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
ومع ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب، أضاف الاقتصاد الكندي 181,000 وظيفة جديدة منذ سبتمبر، معوّضا حالة شبه الركود في التوظيف خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام عندما أدت الرسوم الجمركية الأمريكية وحالة عدم اليقين التجاري إلى خنق التوظيف.
وكان محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 5,000 وظيفة في نوفمبر وارتفاع معدل البطالة إلى 7%.
وساعد على تحسن معدل البطالة أيضا انخفاض طفيف في حجم القوة العاملة، إذ أدت القيود المفروضة على الهجرة من قبل الحكومة إلى دخول عدد أقل من الأشخاص إلى سوق العمل.
تحسن توظيف الشباب
ارتفع معدل البطالة في كندا بشكل مطرد منذ مارس، عندما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية على قطاعات حيوية مثل الصلب والألومنيوم والسيارات وغيرها من الصناعات غير الملتزمة باتفاقية التجارة الحرة.
وكان التأثير أكثر حدة بين فئة الشباب، أي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، لكن شهري نوفمبر وأكتوبر شكّلا استثناء، إذ ارتفع التوظيف في هذه الفئة بمقدار 50,000 وظيفة في نوفمبر.
وانخفض معدل بطالة الشباب بمقدار 1.3 نقطة مئوية ليصل إلى 12.8% في نوفمبر، بعد تراجع طفيف في أكتوبر، وكان معدل بطالة الشباب قد بلغ ذروته في سبتمبر عند أعلى مستوى خلال 15 عاما.
أما التوظيف بين الفئة العمرية الأساسية، التي تمثل ثلثي إجمالي القوة العاملة، فلم يشهد تغيرا يُذكر في نوفمبر.
الأجور والسياسة النقدية
بقي متوسط الأجر بالساعة للعاملين الدائمين – وهو مؤشر يتابعه عن كثب بنك كندا لتقدير اتجاهات التضخم – عند 4% في نوفمبر، وهو نفس مستوى الشهر السابق.
وتُعد بيانات سوق العمل هذه آخر مجموعة رئيسية من
