كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 3 ديسمبر 2025 06:46 مساءً اتخذت وكالة فحص الأغذية الكندية (CFIA) تدابير جديدة لاحتواء تفشي السالمونيلا المرتبط بفستق مستورد من إيران.
وقالت الوكالة إنها أصدرت أوامر لجميع المستوردين والمصنعين الحاصلين على تراخيص فيدرالية بضرورة حجز أي شحنات فستق دخلت البلاد قبل 27 سبتمبر، وإخضاعها للفحص قبل طرحها للبيع في الأسواق الكندية.
وأضافت في بيان: “هذا الإجراء سيساعد في حماية الكنديين من الإصابة ويوفر للمستهلكين طمأنينة أكبر بأن المنتجات التي يشترونها آمنة”.
وكانت الوكالة قد حظرت استيراد الفستق الإيراني في 27 سبتمبر، وتُجري حاليا اختبارات موجهة على المنتجات الموجودة بالفعل داخل كندا.
كما ذكرت أن كندا سجلت 155 إصابة مؤكدة بالسالمونيلا، إضافة إلى 151 تنبيها متعلقا بعمليات السحب من الأسواق.
وحذرت وزارة الصحة الكندية ووكالة فحص الأغذية الكندية ووكالة الصحة العامة الكندية، في بيان من أن عمر الفستق التخزيني الطويل يعني أن منتجات ملوثة قد تكون موجودة بالفعل في منازل الكنديين.
وأشار البيان إلى أن الحرارة قد لا تقضي على السالمونيلا الموجودة في الفستق، داعيا المستهلكين إلى التخلص منه أو إعادته للمتاجر، وعدم استخدامه في الطهي أو تقديمه.
ولفت إلى أن الفستق الإيراني هو الوحيد المتأثر بالتفشي، لكنها نصحت المستهلكين بتجنب المنتج إذا كان بلد المنشأ غير معروف، خاصة أن بعض المنتجات قد لا تُظهر مصدر كل مكون في بطاقتها الغذائية، مما قد يعني أنها تحتوي على فستق إيراني.
وقد يبدو الطعام الملوث بالسالمونيلا طبيعيا في شكله ورائحته، لكنه قادر على التسبب في المرض، وفقا للمسؤولين
والأطفال دون الخامسة، والحوامل، وكبار السن فوق الستين، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة للمضاعفات، رغم أن معظم المصابين يتعافون بشكل كامل دون الحاجة لعلاج طبي.
وبحسب وكالة الصحة العامة، تشمل أعراض الإصابة
