زكاة الفطر هي تبرع خيري من الطعام يجب تقديمه قبل صلاة العيد، قبل نهاية شهر رمضان، حبا في الله سبحانه وتعالى، كما يجب أن يدفع زكاة الفطر كل مسلم بالغ يعول نفسه ولديه طعام زائد عن حاجته وعمن يعولهم.
عن ابن عباس رضي الله عنه: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.
والحقيقة اليوم هي أن مئات ملايين الأشخاص حول العالم يعيشون في فقر مدقع، ولا تحصل ملايين الأسر والأطفال في جميع أنحاء العالم على الغذاء أو مياه الشرب المأمونة أو الدخل المستدام، ومع تصاعد الصراعات وتغير المناخ والتضخم وتداعيات الوباء، تواجه العديد من البلدان مستويات مرتفعة من الفقر والضائقة.
وفي مواجهة هذا الألم الجماعي، من واجبنا أن نساعد إخواننا وأخواتنا المحتاجين.
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الكمية بالصاع من الطعام، والصاع بأربعة مد، والمد هو القدر الذي يمكن أن يغرفه الإنسان عندما يجمع يديه، وإذا ترجمنا ذلك إلى قيمة نقدية بناء على سعر المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق أو الأرز، فسنجد أنها تبلغ
