كتبت: كندا نيوز:السبت 6 أبريل 2024 10:00 صباحاً أظهر استطلاع جديد أجراه معهد Nanos Research أن غالبية الكنديين يشكون في قدرة الشرطة على استعادة السيارات المسروقة.
تم إجراء الاستطلاع في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وشمل ما يزيد قليلا عن 1000 شخص بالغ في جميع أنحاء البلاد، وطلب من المشاركين تقييم ثقتهم في استجابة سلطات إنفاذ القانون لسرقة السيارات، وهي مشكلة نمت لسنوات على الصعيد الوطني.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 38 في المئة إنهم غير واثقين تماما من قدرة الشرطة، بينما أشار 30 في المئة آخرون إلى أنهم غير واثقين إلى حد ما، وأشار أربعة في المئة فقط من العينة إلى قدر أكبر من الثقة في قدرة الشرطة على العثور على المركبات المسروقة.
كما سُئل المشاركون أيضا عن كيفية تغير هذه الجهود مع مرور الوقت، خاصة خلال العقد الماضي.
وشعرت النسبة الأكبر من الذين شملهم الاستطلاع بالسلبية، حيث قال ما يزيد قليلا عن 40 في المئة، إما إلى حد ما أو بقوة، إن الشرطة تقوم بعمل أسوأ مما كانت عليه قبل 10 سنوات.
وأشار 26 في المئة آخرون إلى أنهم شعروا أن الأمور لم تتغير إلى حد ما، لكن حوالي 15 في المئة فقط قالوا إن الجهود المبذولة لاستعادة المركبات المفقودة قد تحسنت منذ عام 2014، وقال 17 في المئة إنهم غير متأكدين.
وتباينت الإجابات حسب المجموعة الديموغرافية والمنطقة في جميع أنحاء كندا.
فعندما يتعلق الأمر بالتوقعات الحالية بشأن حالات سرقة السيارات واستعادتها، كان المشاركون في مقاطعات البراري وبريتش كولومبيا، وكذلك النساء وكبار السن الكنديين، أكثر عرضة للتعبير عن ثقتهم في قدرات إنفاذ القانون.
وكانت النساء والكنديون الأكبر سنا أكثر ميلا للإبلاغ عن شعورهم بأن الشرطة تقوم بعمل أفضل لاستعادة السيارات المفقودة مما كانت عليه قبل 10 سنوات، ولكن جغرافيا، كانت تلك المشاعر الإيجابية أكثر شيوعا في أونتاريو وكيبيك، مقارنة بالمقاطعات الأطلسية والغربية.
سرقة السيارات “أزمة”
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا في عدد السيارات المفقودة أو المسروقة في جميع أنحاء البلاد، حيث حدد تقرير عام 2023 الصادر عن منظمة Équité غير الربحية كندا باعتبارها “دولة مصدر” لشبكات الجريمة المنظمة، وسط “أزمة سرقة السيارات الوطنية”.
ووفقا لبحث المنظمة، ارتفعت سرقات السيارات المبلغ عنها في تورنتو بنسبة 34 في المئة تقريبا على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2023، إلى 5077 من 3778 خلال نفس الفترة من عام 2022، وارتفعت سرقة السيارات بنسبة 22 و12 في المئة تقريبا في فريدريكتون ومونتريال على التوالي في ذلك الوقت.
وجاء في تقرير Équité: “إن معالجة هذه القضية المتفاقمة تعد خطوة مهمة في الحفاظ على سلامة الكنديين ووقف تدفق الأموال إلى الجريمة المنظمة”.
وأضاف التقرير “هوامش الربح مرتفعة وتستحق المخاطرة منخفضة العواقب بالنسبة للمجرمين”.
وهذا العام، أعلن المسؤولون على جميع المستويات الحكومية الثلاثة عن جهود لمكافحة هذه المشكلة، بما في ذلك إعلان الليبراليين الفيدراليين في فبراير عن تخصيص 28 مليون دولار لمساعدة وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) في مكافحة تصدير السيارات المسروقة وقمة وطنية لمكافحة سرقة السيارات للقادة الفيدراليين والإقليميين والبلديين في نفس الشهر.
وفي الآونة الأخيرة،
