كتبت: كندا نيوز:الجمعة 5 أبريل 2024 08:57 صباحاً يبحث الكنديون في الغالب عن المساعدة في دفع فواتيرهم في الميزانية الفيدرالية لعام 2024، وليس الاستثمار في الجيش أو تحولات الطاقة النظيفة، وفقا لاستطلاع الرأي الذي صدر يوم الجمعة.
شمل استطلاع Ipsos حوالي 1000 كندي في الفترة ما بين 15 و18 مارس حول أولوياتهم الثلاث الكبرى بالنسبة للميزانية الفيدرالية المقبلة، والتي من المقرر أن تقدمها وزيرة المالية كريستيا فريلاند في 16 أبريل.
وكانت الأولوية القصوى لأولئك الذين شملهم الاستطلاع هي المساعدة في ارتفاع تكاليف المعيشة (44 في المئة).
وصنفت النساء (53 في المئة) أكثر من الرجال (36 في المائة) دعم تكلفة المعيشة كأولوية، وقال نصف المشاركين في الاستطلاع من الجيل X (المولودين بين عامي 1965 و1980) إنهم كانوا يبحثون عن مساعدة في الميزانية، وهي أعلى نسبة بين أي جيل.
ويقول Sean Simpson، نائب الرئيس الأول في شركة Ipsos للشؤون العالمية: “تهيمن القضايا المالية على قائمة الأشياء التي يريد الكنديون معالجتها في الميزانية”.
وأوضح أنه يرى تركيزا واضحا بين الناخبين على الضرائب والقدرة على تحمل التكاليف والتمويل الأسري في الاقتراع.
وأضاف: “كل هذه القضايا، بطريقة أو بأخرى، مرتبطة بحجم الأموال التي يملكها الكنديون والتي يبدو أنها تستنزف من محافظهم بسرعات قياسية هذه الأيام”.
أما البند الآخر في الميزانية الذي يحظى باهتمام كبير فهو الاستثمارات في الرعاية الصحية، حيث صنفها 38 في المئة من المشاركين كأولوية.
ولكن عندما سُئلوا عن زيادة افتراضية بنسبة 1 في المئة في ضريبة السلع والخدمات لتمويل خدمات مثل الرعاية الدوائية – وهو الإطار الذي قدمه الليبراليون كجزء من صفقة العرض والثقة مع الحزب الديمقراطي الجديد – قال خمسة في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم رأوا ذلك كأولوية.
وبدلا من ذلك، يشير المزيد من الكنديين إلى أنهم يأملون في تخفيف العبء الضريبي من الحكومة.
وقال واحد من كل ثلاثة مشاركين إنهم يرغبون في رؤية تخفيض في معدلات الضرائب الشخصية المدرجة في ميزانية عام 2024، بينما أعرب واحد من كل خمسة أنهم يريدون من الليبراليين تجميد سعر الكربون الفيدرالي، الذي ارتفع في الأول من أبريل.
وأفاد حوالي 19 في المئة أنهم يريدون أن يروا الليبراليين يخفضون إنفاقهم الإجمالي، في حين أشار 18 في المئة إلى أن خفض العجز الفيدرالي يجب أن يكون أولوية للحكومة الكندية هذا الربيع.
ولكن مثل الكنديين، تجد الحكومة الفيدرالية أن لديها أموالا أقل في متناول اليد لتغطية تكاليفها المتزايدة، بما في ذلك خدمة الديون تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة، وقال مسؤول الميزانية البرلمانية في تقرير الشهر الماضي إن تباطؤ الاقتصاد وارتفاع تكاليف الديون يتركان للحكومة مساحة صغيرة للمناورة المالية قبل ميزانية 2024.
أقل الأولويات للتدابير المتعلقة بالإسكان والأمور العسكرية والبيئية
قال نحو 15% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في رؤية تدابير من شأنها
