كتبت: كندا نيوز:الاثنين 18 مارس 2024 02:04 مساءً اخبار كندا – يناقش أعضاء البرلمان اقتراحا قدمه الحزب الديمقراطي الجديد يوم الاثنين، والذي يدعو كندا إلى الاعتراف بـ “دولة فلسطين”، من بين مجموعة من الدعوات الأخرى للعمل فيما يتعلق بالحرب المستمرة في غزة.
وعلى الرغم من أن الاقتراح غير ملزم، فإنه يثير بالفعل اهتماما كبيرا لأنه يدعو إلى تسع خطوات يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذها، بما في ذلك المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتعليق تجارة جميع السلع العسكرية، والدعوة إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
ويأتي هذا بعد أن دعا الحزب الديمقراطي إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر تقريبا.
وبدأت المناقشة في مجلس العموم عند الظهر، ومن المقرر أن تستمر طوال اليوم، باستثناء التكريم الخاص بعد فترة الأسئلة لرئيس الوزراء الكندي السابق بريان مولروني. ومن المتوقع التصويت على الاقتراح حوالي الساعة 7:30 مساء.
ووسط الخلاف المستمر داخل الحزب الليبرالي حول تعامل الحكومة مع الحرب، أشار بعض النواب الليبراليين إلى خطط لدعم الاقتراح، بينما من المتوقع أن يعارضه آخرون.
كما كانت وزيرة الخارجية، ميلاني جولي، في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي للقاء ممثلين من بينهم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ.
وتحدث سفير إسرائيل لدى كندا، إيدو مود، ضد هذا الاقتراح، مشيرا إلى أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية يكافئ حماس على هجومها السادي”.
وقال السفير في بيان: “تمكين الإرهابيين لن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء ويعرض أي حل سلمي للصراع للخطر”.
من جانبه، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ في بيان إن حزبه قدم هذا الاقتراح “لإجبار الحكومة الليبرالية على المساعدة أخيرا في إنهاء إراقة الدماء هذه”.
كما قال سينغ: “إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام، مع التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، واليوم، سنرى أين يقف الطرفان الآخران”.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتراف بالدولة
