أخبار عاجلة
Gaza truce or Rafah assault? Netanyahu faces political dilemma -
7 خطوات لإنشاء متجر إلكتروني عبر الإنترنت في 2024 -

“نحن يائسون”.. الكنديون الذين أنقذوا أقاربهم من غزة يشعرون أن الحكومة الكندية خدعتهم

“نحن يائسون”.. الكنديون الذين أنقذوا أقاربهم من غزة يشعرون أن الحكومة الكندية خدعتهم
“نحن يائسون”.. الكنديون الذين أنقذوا أقاربهم من غزة يشعرون أن الحكومة الكندية خدعتهم

كتبت: كندا نيوز:الاثنين 11 مارس 2024 08:52 صباحاً في أواخر العام الماضي، وعدت كندا بأنها ستساعد في إخراج أفراد عائلات المواطنين الممتدة من غزة، ولكن بحلول الشهر الماضي، حرم التأخير شابة تبلغ من العمر 20 عاما من أي أمل بأن الحكومة الكندية ستساعد أسرتها على المغادرة.

وقالت إنه مع مرور الأسابيع، عاشت هي وأقاربها تحت قصف شبه مستمر، وفي الأيام التي لم يتمكنوا فيها من العثور على الطعام المعلب، اختار أفراد الأسرة البالغين الجوع حتى يتمكن الأطفال من الاستمرار في تناول الطعام.

وفي منتصف فبراير، تغيرت حظوظهم، وظهر اسمها وأسماء أفراد عائلتها على قائمة المقبولين لعبور الحدود إلى مصر.

ولم يكن للحكومة الكندية أي علاقة بالأمر.

وفي عمل يائس، دفعت عائلة الشابة في كندا أكثر من 70 ألف دولار لشركة خاصة للتفاوض على الخروج مع المسؤولين المصريين والإسرائيليين.

وهذه الأخبار جعلت عائلتها تقفز حرفيا من الفرح في تلك الليلة، ولكن في غضون ساعات، ساد الخوف عندما تعرضت منطقة رفح، التي تعتبر آخر مكان آمن نسبيا في المنطقة، لقصف مكثف من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وتطايرت أبواب ونوافذ الشقة المكونة من غرفة واحدة حيث كانت تنام الشابة إلى جانب 40 امرأة وطفلا.

ونجحوا في البقاء سالمين طوال الليل، وعندما بدأت الشمس في الشروق، جمعت الأسرة القليل الذي كان لديهم وشقوا طريقهم بحذر إلى الحدود.

وكانت هذه المرأة متأكدة من أن كندا ستمنحها مع عائلتها تأشيرة دخول بعد هروبهم، أو هكذا اعتقدت.

وقالت الشابة: “كنا نظن أن العائق الوحيد هو الخروج من غزة، وبعدها سيكون الأمر سهلا”.

وتوسلت قائلة: “أملنا الوحيد هو الذهاب إلى كندا”.

ولكن هذا الأمل قد تحطم تقريبا.

ولم تسمع هي وبقية أفراد أسرتها من الحكومة الكندية بشأن التأشيرات، على الرغم من أن وضعهم القانوني في مصر على وشك الانتهاء خلال أيام.

وفي هذه الأثناء، لا يستطيع أفراد الأسرة العمل أو الحصول على الرعاية الطبية، ويحصلون على الدعم الكامل من أقاربهم في الخارج، الذين دفعوا بالفعل مبالغ باهظة لإخراجهم من الخطر.

ولقد تركت حالة عدم اليقين أولئك الموجودين في كندا يشعرون بالخداع.

وقالت عمة المرأة التي تعيش في كندا وتعمل على إيصال أقاربها إلى بر الأمان منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر: “لقد خدعونا”.

وأوضحت أن إدارة الهجرة فرضت رسوما للتقدم للبرنامج الذي أعلنته الحكومة الكندية في ديسمبر، لكنها لم تر سوى القليل من الأدلة على أي شيء فعلته كندا لمساعدة أسرتها بالفعل.

وأضافت “هناك علامة استفهام كبيرة حول مستوى الجهود التي تبذلها كندا في هذا البرنامج، ويبدو أنهم فقط يختلقون الأعذار”.

وأطلقت الحكومة برنامجا في يناير لتقديم تأشيرات مؤقتة لما يصل إلى 1000 فلسطيني في قطاع غزة ممن لديهم عائلات ممتدة في كندا، بشرط أن تدعمهم عائلاتهم عند وصولهم.

وكان وزير الهجرة مارك ميللر صريحا بشأن إحباطه من عجز كندا عندما يتعلق الأمر بتسهيل عبور أفراد الأسرة المعتمدين إلى مصر.

ولم يستجب على الفور لطلب التعليق على التأخير الذي تعرض له الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار بمفردهم.

ولم تذكر الحكومة عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للبرنامج، الذي يوفر اللجوء المؤقت للآباء والأجداد والأشقاء والأحفاد للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين، كما أن أزواج وأطفال أفراد الأسرة الممتدة مؤهلون أيضا.

وحتى 4 مارس، كان قد تم قبول 986 طلبا قيد المعالجة، وقالت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في بيان إن 12 فقط من هؤلاء الأشخاص تمكنوا من الخروج من غزة، وأنهوا عملية الفحص وتمت الموافقة على القدوم إلى كندا.

وتقول محامية الهجرة، Debbie Rachlis، من تورنتو، إنها تمثل ما لا يقل عن 50 فلسطينيا في مصر تمكنوا من الفرار دون مساعدة كندا وينتظرون الحصول على تأشيرة كندية، وقالت إنها على علم بحوالي 100 قضية مماثلة يتعامل معها محامون آخرون.

وأضافت: “الجزء المفجع هو الأشخاص الذين لن يتمكنوا من الخروج لأن أفراد أسرهم لا يملكون هذا النوع من الموارد أو ليس لديهم هذا النوع من الاتصالات”.

وأكدت أن الأشخاص الذين غادروا قبل الانتهاء من عملية تقديم الطلبات الكندية يشعرون بالقلق من أنهم قد لا يعودون مؤهلين.

ودفع راني حميد آلاف الدولارات لشركة خاصة مقابل ما وصفه بالرشاوى لنقل والديه وأخيه وبنات إخوته وأبناء إخوته من غزة إلى القاهرة في ديسمبر، حيث بدأت أموالهم تنفد الآن ويأملون في الحصول على أي وعد من الحكومة الكندية.

وقال إنه منذ وصولهم قبل افتتاح برنامج التأشيرة الكندية، ليس من الواضح ما إذا كانوا لا يزالون مؤهلين أم لا.

وفي مدينة غزة، تنتظر أخته وزوجها وأطفالهما الخمسة أيضا، حيث يواجهون خطرا مستمرا من القصف والمجاعة.

وقال إن ابن أخيه، يامن، يبلغ من العمر 10 أعوام فقط ويعاني من كسر في ساقه لا يمكن علاجه بسبب عدم وجود مستشفيات.

وكان حميد واحدا من العديد من الكنديين الفلسطينيين الذين دافعوا عن برنامج هجرة خاص لجلب عائلات الكنديين الممتدة إلى بر الأمان.

وقال إنه عندما تم افتتاح برنامج التأشيرات لأول مرة، اتصل به الناس ليشكروه على دعمه، قائلين إن عائلاتهم ستكون في أمان أخيرا.

والآن يتصلون به ليقولوا إنهم يتمنون عدم فتحه أبدا – وأن الأمل الكاذب قد سحقهم.

وأضاف: “نحن ننظر إلى الأمر، ككنديين فلسطينيين، حيث خدعتنا الحكومة الكندية، وهم لا يهتمون لأمرنا”.

وقال إنه يشعر بالقلق من أن الفلسطينيين سيبقون في غزة، ويخاطرون بالمجاعة والموت،

...

التالى سعر الدولار الكندي مقابل العملات العربية والعالمية اليوم 1 أبريل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.