أبقى بنك كندا سعر الفائدة عند 5 في المئة يوم الأربعاء، مشيرا إلى استمرار المخاوف بشأن توقعات التضخم، وكان البنك قد أبقى سعر الفائدة عند 5 في المئة منذ يوليو الماضي.
وقال محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، خلال كلمته الافتتاحية: “لا يزال من السابق لأوانه التفكير في خفض سعر الفائدة، وبالنظر إلى المستقبل، ما زلنا نتوقع أن يقترب التضخم من 3 في المئة حتى منتصف العام قبل أن يتراجع في النصف الثاني”.
وفي يناير، بلغ التضخم 2.9 في المئة، وهو لا يزال أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المئة، ويظل معدل التضخم الأساسي في حدود 3 إلى 3.5 في المئة، ويقول البنك المركزي إن أسعار الفائدة المرتفعة تحتاج إلى مزيد من الوقت للقيام بعملها.
وأضاف ماكليم: “تشير بيانات التضخم الأخيرة إلى أن السياسة النقدية تعمل إلى حد كبير كما هو متوقع، ولكن من المرجح أن يكون التقدم المستقبلي بشأن التضخم تدريجيا وغير متساو، ولا تزال المخاطر الصعودية على التضخم قائمة”.
وظل الاقتصاد الكندي ضعيفا في الربع الرابع من عام 2023، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 في المئة، وينمو تشغيل العمالة بمعدل أبطأ من معدل نمو السكان، الأمر الذي أدى إلى توازن أفضل في سوق العمل.
وقال ماكليم: “لقد عادت الوظائف الشاغرة إلى مستوياتها الطبيعية، وكانت وتيرة التوظيف متواضعة”.
وأشار إلى أسعار البنزين وضغوط
