كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 6 مارس 2024 10:11 صباحاً تواجه فعالية عقارية إسرائيلية في كندا والولايات المتحدة رد فعل عنيفا كبيرا من سكان المجتمع وكذلك الناشطين المؤيدين لفلسطين بسبب الإعلان عن العقارات الموجودة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وجرت الفعالية التي تحمل عنوان “الفعالية العقارية الإسرائيلية الكبرى” في مونتريال مساء الثلاثاء، وستكون هناك فعاليات قادمة في تورنتو ونيوجيرسي ونيويورك هذا الشهر.
ويعلن موقع الفعالية على الإنترنت عن عقارات تقع في عدة مدن إسرائيلية، كما يُدرج المستوطنات الإسرائيلية التالية في الضفة الغربية المحتلة: نيفي دانيال وإفرات ومعاليه أدوميم.
وذكرت صحيفة “The Jewish Link”، وهي صحيفة يهودية من منطقة شمال شرق الولايات المتحدة، أنه يمكن للأفراد التسجيل للمشاركة في الأحداث على الموقع الإلكتروني لشركة “My Home in Israel”.
ويعرض موقع My Home in Israel عقارات للبيع في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة، فإن العقار المعروض للبيع في القدس الشرقية المحتلة سيكون متاحا للبيع في المعرض في تينيك، الذي سيقام في كنيس جماعة كيتر توراه.
وقد قوبلت الفعالية المرتقبة في تينيك بغضب شديد من المجتمع المحلي، بما في ذلك السكان الفلسطينيين والمسلمين واليهود.
وأثار Rich Siegel، وهو يهودي مقيم في تينيك، مخاوف بشأن الفعالية العقارية خلال اجتماع في البلدة في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى ممتلكات المستوطنات وقال إنه إذا استمرت الفعالية، فسوف يساعد في قيادة الاحتجاجات ضدها.
وقالت دينا سيد أحمد، مديرة الاتصالات في فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في نيوجيرسي، في بيان: “لقد أعربت الطائفتان المسلمة واليهودية في تينيك عن قلقهما إزاء عملية البيع التي تجري في بلدتهما”.
وأضافت “ندعو السلطات الفيدرالية إلى التحرك فورا وفتح تحقيق في هذا الحدث المخطط له”.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، إلا أن إسرائيل تفرق بين المستوطنات والبؤر الاستيطانية، والتي تعتبرها الأخيرة غير قانونية بموجب قوانينها الخاصة.
وتقام الفعالية وسط الحرب الإسرائيلية على غزة، ووسط فترة من تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وقال وسيم كنعان، رئيس فرع نيوجيرسي لمنظمة
