كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 6 مارس 2024 07:55 صباحاً صرّح قائد الطائرة – ذات المحرك الواحد التي تحطمت بالقرب من وسط مدينة ناشفيل – لمراقبي الحركة الجوية أنه يستطيع رؤية المدرج الذي كانوا يقومون بإخلائه للهبوط الاضطراري، ولكنه أخبرهم أنه لا يستطيع الوصول إليه.
قال الطيار “سأهبط، ولكن لا أعرف أين”، وذلك قبل تحطم الطائرة بجانب الطريق السريع 40، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها.
وأكد Aaron McCarter، محقق المجلس الوطني لسلامة النقل، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه بالإضافة إلى الطيار كان على متن الطائرة شخص بالغ وثلاثة أطفال، وأضاف أن الخمسة مواطنون كنديون وأن الوكالة تعمل مع الحكومة الكندية لتحديد هوياتهم.
وأوضح أنه من السابق لأوانه معرفة سبب الحادث، كما لا يعرف المحققون حتى الآن مؤهلات الطيار أو عدد ساعات الطيران التي قضاها، لكن خبرته هي إحدى الأشياء التي سيحققون فيها.
وقالت منظمة الشؤون العالمية الكندية في بيان إنها على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة خمسة كنديين في ولاية تينيسي، لكن لن يتم الكشف عن أي تفاصيل لاعتبارات الخصوصية.
ووفقا لتسجيل البث الإذاعي الخاص بالطائرة، فقد اتصل الطيار بمراقبي الحركة الجوية حوالي الساعة 7:40 من مساء يوم الاثنين، وأفاد أن محركه قد توقف عن العمل، وقال إنه حلق فوق مطار John C. Tune، غرب وسط المدينة، على ارتفاع 2500 قدم، وحلّق حول المطار في محاولة للهبوط.
وقام مراقبو الحركة الجوية بإخلاء المدرج الثاني في المطار، وحثوه على خفض ارتفاع الطائرة، لكنه قال إن الطائرة كانت قد هبطت بالفعل إلى ارتفاع 1600 قدم (488 مترا) بحلول ذلك الوقت.
وقال “أنا بعيد جدا، ولن أتمكن من الهبوط”.
وكان هذا آخر ما سمعوه من الطائرة التي اختفت عن الرادار بعد أن فقدت الارتفاع.
وتحطمت الطائرة على الطريق السريع، ونشر أحد السائقين صورة للحطام المشتعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال السائق: “رأيت طائرة تتحطم وتسقط من السماء، وتصطدم بالأرض، وعندما اصطدمت بالأرض، كان هناك انفجار ونيران بارتفاع أكثر من 10 أمتار، وتوقفت حركة المرور على الطريق السريع بالكامل”.
ثم وجه مراقبو الحركة الجوية طاقم المروحية للبحث عن الطائرة، مع إبقاء الطائرات الأخرى خارج منطقة الطوارئ، وفي غضون دقائق، كان هناك سيل من سيارات الطوارئ مسرعة إلى مكان الحادث.
واكتشفوا أن الطائرة اشتعلت فيها النيران بين