يتجه المزيد من الكنديين إلى التمويل الجماعي للمساعدة في تغطية نفقات تكلفة المعيشة الأساسية، مثل الإيجار أو البقالة.
يعيش سامي الوجيه بمفرده في حي Sandy Hill في أوتاوا، ويقول إنه بدون مساعدة من عائلته، أصبح من الصعب عليه تدبر أموره.
ويقول الوجيه: “في بعض الأحيان يكون الاختيار بين الطعام والإيجار والفواتير”، وبعد نفقات المعيشة، تذهب جميع أمواله المتبقية إلى سداد ديونه، لذا أنشأ في ديسمبر 2023، حملة GoFundMe يطلب فيها مبلغ 5000 دولار.
ويدفع الوجيه حاليا ما يقل قليلا عن 2000 دولار شهريا للإيجار والفواتير والحد الأدنى من أقساط القروض، ويقول: “كان من الصعب بما فيه الكفاية ادخار مبلغ الإيجار مع صعوبة الحصول على عمل، ولكن هناك أيضا الكثير من الديون التي يتعين عليّ سدادها”، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفعني إلى إنشاء GoFundMe، وأشعر دائما أنني أستطيع سداد هذه الأموال، ولكني لم أنتهي أبدا من ذلك”.
ولم يكن الوجيه هو الشخص الوحيد الذي لجأ إلى منصة التمويل الجماعي للحصول على المساعدة، فقد أصدرت GoFundMe بيانات هذا الشهر تظهر زيادة هائلة في عدد الأشخاص الذين يستخدمون المنصة للمساعدة في تغطية تكاليف المعيشة.
ومنذ عام 2020، سجلت GoFundMe ارتفاعا بنسبة 274% في الحملات الكندية التي تذكر “تكلفة المعيشة”.
وبين عامي 2020 و2023:
تم إنشاء ما يقرب من 215 ألف حملة GoFundMe لدعم الكنديين الذين يعانون من النفقات المرتبطة بتكلفة المعيشة، وقد ساعد ذلك في جمع أكثر من 480 مليون دولار. تم إنشاء ما يقرب من 56 ألف حملة GoFundMe لدعم الكنديين الذين يعانون من تكلفة الغذاء. تم إنشاء ما يقرب من 140 ألف حملة GoFundMe لدعم الكنديين في تكلفة الإيجار.وفي أوتاوا، سجلت GoFundMe ما يقرب من 1500 حملة متعلقة بتكلفة المعيشة بين عامي 2020 و2023 والتي جمعت حوالي 8 ملايين دولار.
ويقول Ved Khan، كبير مديري شؤون الشركات في GoFundMe Canada إن المنصة غالبا ما تكون انعكاسا لما يحدث في المجتمع وأن GoFundMe يرى هذا
