كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 27 فبراير 2024 10:24 صباحاً أفاد طبيب الأمراض المعدية أنه عندما يصاب شخص ما بالبكتيريا العقدية من المجموعة A، فإن ما سيأتي بعد ذلك هو “نوع من الأمور الفريدة”.
قال الدكتور Donald Vinh إنه يمكن أن يتحول إلى نوع المرض المعروف باسم التهاب الحلق العقدي.
ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض نادر يأكل اللحم وهو التهاب اللفافة الناخر الذي أودى مؤخرا بساق رجل إطفاء من فانكوفر.
وأوضح Vinh، من المركز الصحي بجامعة ماكجيل (MUHC)، أن التهاب اللفافة الناخر هو من بين الأمراض المعدية “الأكثر رعبا” التي شاهدها على الإطلاق، وهو أحد “الأخطاء الكلاسيكية” التي يجب على كل متخصص طبي أن يراقبها لأنه يمكن أن يقتل في غضون ساعات.
ويقول إن العدوى القاتلة للأنسجة يمكن أن تنتشر بسرعة، حتى لو تلقى المريض مضادات حيوية أو علاجا جراحيا لإزالة الأنسجة أو الأطراف الميتة.
وأضاف: “على الرغم من العلاج الأمثل، فإن معدل الوفيات لهذا المرض القاتل مرتفع بشكل مثير للقلق”.
وأكد أن الناس يمكن أن يحملوا “البكتيريا العقدية A” على جلدهم أو في أنفهم وحلقهم دون أن يصابوا بالمرض، أو قد يصابون بالتهاب الحلق العقدي.
وبالنسبة لآخرين، يمكن أن تؤدي البكتيريا إلى حالات عدوى “غزوية”، بما في ذلك التهاب اللفافة الناخر ومتلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية.
ووفقا لـ Vinh فإنه ليس من الواضح سبب وجود مثل هذا التباين الواسع.
وقال: “هناك شيء لا نفهمه يحدث لنسبة صغيرة من الناس عند تعرضها لهذا المرض”.
ويضيف أنه لا بد أن يكون الشخص قد التقط البكتيريا العقدية (A) في مكان ما.
وأشار إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان المرض سيصيب جلدك أو في مجرى الهواء الخاص بك – قبل أن تصاب بهذه الأمراض الخطيرة مثل التهاب اللفافة الناخر.
وأكد Vinh أن العدوى يمكن أن تبدأ بجرح بسيط أو خدش أو بعد الإصابة بجدري الماء.
وفي بعض الأحيان، لا يكون هناك جرح أو إصابة واضحة في الجلد.
ويقول Vinh إن إحدى العلامات المبكرة لالتهاب اللفافة الناخر هي أن يكون هناك ألم كبير في الجزء المصاب.
وأوضح أنه بهذه الحالة، يمكن أن تكون العدوى سريعة.
ويضيف أنه في بعض الأحيان، في غياب أي إشارات مرئية مثيرة للقلق، يخطئ الناس في تفسير الألم ويعتبرونه بمثابة إجهاد عضلي، ويؤخرون طلب الرعاية الطبية حتى فوات الأوان.
وقال Vinh إنه لا يوجد لقاح ضد “المجموعة A” العقدية، وأن
