كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 14 فبراير 2024 10:15 صباحاً تحقق الشرطة بعد أن تجمع متظاهرون مؤيدون لفلسطين خارج مستشفى ماونت سيناي في تورنتو مساء الاثنين، حيث ورد أنهم منعوا الوصول وهتفوا دعما لحركة حـمـاس.
ووثقت المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا من الاحتجاج، والتي تضمنت قيام متظاهر واحد على الأقل بتسلق المستشفى حاملا العلم الفلسطيني، وذكرت شرطة تورنتو أنها تحقق في “العديد من الحوادث” التي وقعت أمام المستشفى.
وكان قد تم تأسيس مستشفى ماونت سيناي في عام 1923 وهو متجذر بعمق في المجتمع اليهودي في تورنتو.
وقال Marco Mendicino، عضو البرلمان عن منطقة Eglinton-Lawrence “إن استهداف مستشفى ماونت سيناي للتحريض على الانتفاضة ضد إسرائيل والشعب اليهودي هو معاداة للسامية بشكل صارخ ويقوض صحة وسلامة المرضى والمهنيين الطبيين الذين يعملون هناك، ويجب أن تتوقف الكراهية ضد اليهود والمؤسسات اليهودية”.
ويمكن سماع المتظاهرين وهم يقرعون الطبول ويهتفون “انتفاضة”، وبحسب ما ورد، تتضمن رسالة بريد إلكتروني داخلية للمستشفى، تفاصيل تفيد بأن المتظاهرين تسلقوا السقالات الخارجية.
ويُقال إن البريد الإلكتروني الذي أرسله رئيس مستشفى ماونت سيناي ومديرها التنفيذي الدكتور Gary Newton يشير أيضا إلى أن الشرطة ستزيد من وجودها في المنطقة وسيتم إغلاق مدخل شارع الجامعة بالمستشفى بعد الساعة 6 مساء في أيام الأسبوع، ويغلق بالكامل في عطلات نهاية الأسبوع.
وقد لفت الاحتجاج الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أدانها السياسيون من جميع المشارب ووصفوه بأنه معاد للسامية، بما في ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكتب على موقع X بعد ظهر يوم الثلاثاء: “إن التظاهرة التي جرت في مستشفى ماونت سيناي أمس كانت مستهجنة، فالمستشفيات هي أماكن للعلاج والرعاية، وليست أماكن للاحتجاج والترهيب، وإنني أدين بشدة هذا العرض لمعاداة السامية في تورنتو وفي جميع أنحاء كندا، ونقف مع المجتمعات اليهودية ضد هذه الكراهية”.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع القانون C-3، الذي تم تقديمه إلى مجلس العموم في ديسمبر 2021، يحدد سبل الحماية المعززة للعاملين في مجال الرعاية الصحية بموجب القانون الجنائي الكندي، بما في ذلك جعل من غير القانوني تخويف العاملين في مجال الرعاية الصحية أو أولئك الذين يساعدونهم في أداء واجباتهم، أو منع أي شخص من الحصول على الخدمات
