كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 13 فبراير 2024 09:57 صباحاً يختار أستاذ جامعي في إحدى جامعات فانكوفر السفر بالطائرة إلى العمل كل أسبوع من إدمونتون لأنه يستطيع توفير حياة أفضل لعائلته في ألبرتا مما يمكنه توفيره في البر الرئيسي السفلي.
يقوم نعمة نصريان بتدريس طلاب درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) في جامعة كندا الغربية في وسط مدينة فانكوفر.
ولقد اشترى منزلا في إدمونتون مع زوجته قبل عامين، توديعا لأسعار المساكن المتضخمة في منطقة تورنتو الكبرى، وبأقل من 600 ألف دولار، اشتروا منزلا منفصلا متعدد غرف النوم في منطقة سكنية هادئة قريبة من المدينة وعائلة زوجته.
ولديهم ما يكفي من المال لابنهم للعب هوكي الجليد، ولابنتهم لارتياد الحضانة، وللإجازات العائلية السنوية، وفي الصيف، يلعب الأطفال مع الجيران في الشارع مثلما يتذكر نصريان أنه كان يفعل عندما كان طفلا.
وقال: “إنها حياة جميلة، ولهذا السبب لا أريد العيش في فانكوفر”.
وفي هذا الفصل الدراسي، يقضي نصريان ثلاثة أيام في الأسبوع في إدمونتون وأربعة في فانكوفر.
ويسافر عادة مع Flair، وينفق ما يقرب من 800 دولار شهريا على رحلات الذهاب والعودة، وتبلغ تكلفة الشقة المكونة من غرفة نوم واحدة التي يستأجرها في فانكوفر لقضاء ليالي نهاية الأسبوع 2450 دولارا شهريا، وتبلغ أقساط الرهن العقاري للعائلة على منزلهم في إدمونتون 2600 دولار شهريا، ويقول إن كل هذا لا يزال أرخص من العثور على منزل في مترو فانكوفر.
ويقدر أن منزلا مماثلا في منطقة فانكوفر سيكلف حوالي 2.5 مليون دولار، ولن يكون قريبا أيضا، فمن المرجح أنه يتنقل من Surrey أو أبعد من ذلك كل يوم.
وعند استخدام حاسبة الرهن العقاري للتحقق من تكلفة امتلاك منزل بقيمة 2.5 مليون دولار في فانكوفر، وحتى لو استخدم ناصريان كامل قيمة منزله في إدمونتون كدفعة مقدمة، فإن تكلفة الرهن العقاري الشهرية ستبلغ حوالي 12 ألف دولار، وهذا ما يقرب من ضعف ما ينفقه حاليا على تكاليف السكن والتنقل.
ورغم أنه من الصعب أن يكون بعيدا عن زوجته وأطفاله، إلا أن وظيفته كانت فرصة مهنية لا يمكنه تفويتها، وهو يعلم أن هذا هو الحل الأفضل لكل من حياته المهنية وعائلته، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يعمل على الحصول على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال ويقدم الاستشارات، لذا تتيح له الشقة في فانكوفر التركيز على العمل ليكون حاضرا مع عائلته في المنزل.
