كتبت: كندا نيوز:الاثنين 5 فبراير 2024 08:57 صباحاً بعث ممثلون عن أكثر من عشرة مساجد وجمعيات إسلامية في بريتش كولومبيا برسالة إلى رئيس الوزراء ديفيد إيبي يطالبون فيها بإقالة وزيرة التعليم ما بعد الثانوي من منصبها.
ويقولون أيضا إنه لا يتم الترحيب بأي نائب عن الحزب الديمقراطي الجديد أو مرشح للانتخابات المقبلة في أماكنهم المقدسة حتى يتخذ رئيس الوزراء إجراء ضد الوزيرة سيلينا روبنسون.
ولقد واجهت روبنسون انتقادات شديدة ودعوات للاستقالة منذ الأسبوع الماضي عندما أشارت في حلقة نقاش عبر الإنترنت استضافتها منظمة بناي بريث كندا إلى أن إسرائيل تأسست على “قطعة أرض قذرة”.
واعتذرت منذ ذلك الحين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن تعليقاتها كانت “غير محترمة”، وكانت تقصد أن الأرض ذات موارد طبيعية محدودة.
وقالت في المنشور إن تصريحاتها قللت من “ارتباط الفلسطينيين أيضا بالأرض”.
وأكد إيبي أن تعليقات روبنسون كانت خاطئة ومؤذية وتزيد من الانقسام في المقاطعة.
ولم ترد Heather Libby، المديرة الإبداعية للحزب الديمقراطي الجديد، على الأسئلة حول ما إذا كان سيتم عزل روبنسون من مجلس الوزراء، لكنها قالت في بيان إنه تمت إعادة جدولة حفل جمع التبرعات للحزب المقرر عقده ليلة الأحد، والذي كان من المقرر أن يشمل رئيس الوزراء وبقية أعضاء التجمع الحزبي.
وجاء في رسالة المؤسسات الإسلامية، المؤرخة يوم الجمعة، أن اعتذار روبنسون أو رد إيبي لم يتناول الضرر الجسيم الذي لحق بأفراد المجتمع، وتقول إن روبنسون أظهرت “تعصبا صارخا” شوه سمعة المقاطعة والحزب الديمقراطي الجديد.
وكان هارون خان، مدير مسجد الجامعة في فانكوفر، واحدا من بين 18 شخصا وقعوا على الرسالة، وقال إن سماع تعليقات روبنسون كان مؤلما.
وأوضح خان أنه يجب أن يُترك الأمر للناخبين ليقرروا ما إذا كانت روبنسون ستظل عضوة في الحزب الديمقراطي الجديد، لكنها لا ينبغي أن تكون وزيرة تمثل المقاطعة.
وقال إن المجتمع منفتح
