كتبت: كندا نيوز:الخميس 11 يناير 2024 02:36 مساءً يتقبل أب كندي الطقس البارد في إدمونتون هذا الأسبوع لجمع الأموال لمستشفى Stollery للأطفال تخليدا لذكرى ابنته الراحلة البالغة من العمر ثلاث سنوات.
كان Peter Burgess، الأب المتجمد، يخيم في وادي نهر إدمونتون طوال الجزء الأكبر من الأسبوع، وهو على وشك الدخول في الخطوة الأكثر تحديا في رحلته حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى -35 درجة مئوية خلال الليل يوم الخميس.
وكان قد بدأ Burgess مخيمه الشتوي السنوي في عام 2017، وهو عامه الخامس الذي يخيم فيه بعد توقف قصير بسبب الوباء.
وعلى مر السنين، جمعت حملة التبرعات التي قام بها Burgess ما يقرب من 150 ألف دولار، والتي دعمت احتياجات مختلفة، بما في ذلك أجهزة تهوية جديدة عالية التدفق لوحدة العناية المركزة للأطفال في المستشفى وأجهزة ترطيب الهواء.
قصة عائلة مفجعة
بدأت قصة Burgess وعائلته في 25 يوليو 2007، بعد تلقي مكالمة هاتفية من الحضانة تفيد بأن ابنتهم، إيلان، تواجه صعوبة في الاستيقاظ من وقت القيلولة، وقد كان لونها رماديا، وكانت ذراعاها وساقاها متصلبتين، وكانت عيناها غائرتين.
وتم استدعاء المسعفين بسرعة وتوجهوا مباشرة للعمل على إيلان، وقيل لهم إن إيلان تعاني على الأرجح من نوبة حموية، وهي تشنج يحدث أحيانا بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب الحمى.
وقال Burgess: “في حوالي الساعة السادسة، بعد ثلاث ساعات من وصولنا إلى هناك، أصيبت إيلان بنوبة قلبية”.
وعمل الأطباء في مستشفى Stollery للأطفال على إجراء ضغطات خفيفة على صدر إيلان، وتم نقلها إلى الطابق العلوي إلى وحدة العناية المركزة للأطفال.
وكشف التصوير المقطعي الثاني عن نتائج مدمرة، إذ لم يكن هناك دم يتدفق إلى دماغها، وتم إعلان وفاة الطفلة دماغيا في المستشفى.
وينسب Burgess الفضل إلى مستشفى Stollery للأطفال في الدعم الذي قدمته لعائلته طوال محنتهم، مؤكدا على الرعاية المقدمة لابنهم بن.
تجميد في وادي نهر إدمونتون
بحلول نهاية هذا الأسبوع، سيكون Burgess قد قضى 168 ساعة متجمدا في وادي نهر إدمونتون، وكل ما لديه هو خيمة صيفية، وغطاء سرير، وأجهزة تدفئة لليدين، وبعض الحطب، وقد يكون هذا الأسبوع هو الأكثر برودة بالنسبة للأب المتجمد، بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى -38 درجة مئوية مع
