كتبت: كندا نيوز:الخميس 11 يناير 2024 09:28 صباحاً يشعر بعض الكنديين بتأثير الطقس الشتوي هذا الأسبوع، وقد تم تحذيرهم من حدوث عاصفة ثلجية كبرى أخرى ودرجات حرارة شديدة البرودة.
البرد القارس في الغرب
تغطي تحذيرات وزارة البيئة الكندية صباح الخميس بريتش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان وأجزاء من مانيتوبا والأقاليم الشمالية الغربية ويوكون.
ويتعرض السكان في بريتش كولومبيا لتحذير من موجة قطبية باردة، مع انخفاض درجات الحرارة على طول السواحل الشمالية والوسطى.
وقالت التوقعات إنه مع برودة الرياح، يمكن أن يشهد الكنديون في المقاطعات الغربية درجات حرارة تتراوح بين -20 إلى -30.
وتخضع مقاطعات البراري لتحذيرات من البرودة الشديدة صباح الخميس، مع درجات حرارة تتراوح بين -30 درجة مئوية إلى -40 درجة مئوية.
وتقول البيئة الكندية إن درجات الحرارة هذه “ستستمر في الانخفاض تدريجيا” بحلول نهاية الأسبوع.
وأوضح خبراء الأرصاد أنه من المتوقع أن تكون درجات الحرارة الأكثر برودة بحلول صباح يوم السبت في ألبرتا والمجتمعات في ساسكاتشوان شمال ريجينا.
وفي Brochet بمقاطعة مانيتوبا، يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى -50 درجة مئوية مع هبوب الرياح الباردة.
وستتعامل المجتمعات المحيطة بمدينة Winnipeg مع تساقط الثلوج حتى يوم الخميس عند منتصف النهار تقريبا.
وتخضع المناطق المحيطة بـ Yellowknife أيضا لتحذيرات من البرد القارس، ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة بالقرب من -50 مساء الخميس.
وسوف يشعر الناس في يوكون بأبرد درجات الحرارة في كندا، حيث ستبدو وكأنها -55.
أونتاريو وكيبيك والمقاطعات البحرية
وعلى الجانب الآخر من البلاد، تم تحذير الكنديين من توقع المزيد من الثلوج.
فقد تم إصدار تحذير من العواصف الشتوية صباح الخميس للمجتمعات المحلية في أونتاريو حول بحيرة Huron.
ويقول التنبيه إن السكان يمكن أن يتوقعوا تساقطا آخر للثلوج في نهاية هذا الأسبوع، مع احتمال تراكم إجمالي يتراوح بين 15 إلى 30 سم.
وخلال ذروة العاصفة، يمكن أن تتساقط الثلوج بمعدلات تتراوح بين 2 إلى 5 سنتيمترات.
ستأتي هذه العاصفة الأخيرة بعد أيام فقط من تعرض مقاطعات أونتاريو وكيبيك والمقاطعات الأطلسية لطقس شتوي فوضوي.
وتسببت الثلوج التي تحولت إلى أمطار في حدوث صعوبات في التنقل للركاب في صباح يوم الأربعاء في أوتاوا، بينما عانى بعض سكان كيبيك من انقطاع التيار الكهربائي.
ومن المتوقع أن يضرب المنخفض الجوي المنطقة يوم الجمعة، ويتضمن مزيجا من الثلوج و”الرياح العاصفة”، مما يؤدي إلى انخفاض
