أخبار عاجلة
Singer cancels concert after Trump adds his name to Kennedy Center | Hanomansing Tonight -
لماذا يختلف موعد رأس السنة حول العالم؟ -
تحذير من القنصلية القطرية في ميلانو -

أبو عبيدة.. بطل فلسطيني في الذاكرة الوطنية

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 11:27 مساءً عربي ودولي 6
31 ديسمبر 2025 , 07:00ص
alsharq

أبو عبيدة ملهم الفلسطينيين في معركتهم مع الاحتلال

❖ رام الله - محمـد الرنتيسي

يزخر التاريخ النضالي الفلسطيني بالعديد من الرموز الوطنية، لكن ما من كلمة تتردد اليوم على ألسنة الفلسطينيين أكثر من «أبو عبيدة» والمقصود هنا، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجهاز العسكري لحركة حماس والذي أعلنت الحركة استشهاده في خضم الحرب العدوانية على قطاع غزة.

ومنذ اليوم الأول لمعركة «طوفان الأقصى» فرض أبو عبيدة نفسه كرمز وبطل فلسطيني، يتابعه الفلسطينيون بشغف، ويترقبون إطلالته، بحسبانه ملهمهم للصمود في وجه آلة الحرب والعدوان الاحتلالية، فيطل كنجم برّاق في سماء غزة، وإن بدت ملبدة بسحب الدخان، الناتجة عن تدمير المنازل والمنشآت.

ولا غرابة في أن يصبح من بات أشهر ناطق عسكري، محط إعجاب الفلسطينيين، والمؤيدين للحق الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في الوطن العربي، فيشدهم بسلاسة عباراته، وكلماته التي تتدفق حيوية، وأسلوبه الملامس للقلوب، كجدول ماء ينساب على الأرض بعذوبة.

في فلسطين، ينظرون لـ «المُلثّم» كما يحلو لهم أن يسمّوه، كرمز للمقاومة، ويرون فيه كل شيء حسن وجميل، فهو حسب وصفهم متحدث لبق، ولا يتهيب من الظروف المرافقة لظهوره، كقساوة العدوان ووحشيته، أو أعداد الضحايا والشهداء، حيث يبدو واثقاً من تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني.

يقول إعلاميون فلسطينيون عبر منصاتهم الرقمية، إن أكثر ما كان يشدهم في خطابات «أبو عبيدة» أنه واثق من نفسه، ومن قدرات أبناء شعبه، كما أنه متدفق العطاء، وفي الوقت الذي كانت تنزف فيه دماء الفلسطينيين بغزارة في غزة، يظهر «الملثم» ليمنحهم الأمل، فيعضوا على جراحهم بالنواجذ، ويسطروا أروع ملاحم الصبر والعطاء والصمود.

ولم يحظ أي من القادة والمسؤولين الفلسطينيين، بمتابعة واهتمام، ونسبة مشاهدات عالية، كما هو الحال مع أبو عبيدة، فقد دخل كل بيت فلسطيني، وبسرعة «الصاروخ» شق طريقه إلى قلوب الفلسطينيين على اختلاف ألوانهم وتموجاتهم السياسية، بما في ذلك الأطفال، الذين أصبحوا يقلدونه في كل شيء، خطاباته، وكوفيته، وحركاته. وفي أذهان الفلسطينيين، لم يعد أبو عبيدة مجرد ناطق عسكري باسم كتاب القسام، إذ أصبح أيقونة نضالية، وظاهرة شعبية، وفي كل المسيرات والتظاهرات الفلسطينية، تهتف باسمه الحناجر، ويتردد اسمه في الأغاني والأهازيج الوطنية. 

وجرت العادة أن يطل أبو عبيدة في خطاباته ملثماً بكوفية حمراء، أسوة بالقائد القسامي السابق عماد عقل، ومرتدياً الزي العسكري لكتائب القسام، ليعطي موقفاً حيال قضية معينة، أو ربما مفاجأة للعدو، وأهم ما كان يميزه أنه لا يظهر، إلا إذا كان لديه جديد يقوله.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق John Ivison: Mark Carney’s conceivable tragic fall will come from hubris
التالى مركز الحنزاب يكرّم كبار القدر في مسابقة للقرآن

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.