
شعار أكاديمية قطر للموسيقى
الدوحة - قنا
اختتم طلاب من أكاديمية قطر للموسيقى، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رحلة تعليمية إلى إسبانيا، أتاحت لهم تجارب أكاديمية وحياتية عديدة.
وجاءت الرحلة بموجب شراكة مع مدرسة رينا صوفيا للموسيقى في إسبانيا، تستهدف تقديم دورات متقدمة سنوية لطلاب الأكاديمية، في تجربة تعزز النمو والإبداع والثقة على خشبة المسرح وخارجها.
وتشمل الاتفاقية تنظيم دورات متقدمة وبرامج للتبادل الطلابي وبحث سبل وضع مسارات لخريجي أكاديمية قطر للموسيقى، للانضمام إلى برامج التعليم العالي التي تقدمها مدرسة رينا صوفيا للموسيقى، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تعليم الموسيقى التي تعتمدها هذه المدرسة على مستوى مدارس مؤسسة قطر.
وقالت لجين ساسي طالبة في الأكاديمية شاركت في الرحلة التعليمية، إنها تعلمت الكثير خلال هذه الرحلة، والتي كانت فرصة للعزف مع طلاب من مختلف دول العالم، فضلا عن انخراطها في تدريبات يومية وجماعية وعروض زادت ثقتها بنفسها.
من جانبه، قال ليو فياض إن اختياره للسفر إلى مدريد، كان بمثابة محطة فارقة في رحلته، والتي منحته إياها أكاديمية قطر للموسيقى، كأحد أصغر العازفين المنضمين إلى أوركسترا المدارس الفرنسية حول العالم، وهي أوركسترا دولية تجمع طلابا من مدارس فرنسية من دول العالم.
وقال: "تعلمت خلال هذه الرحلة، أهمية الموسيقى في تجاوز حدود المكان، وإذابة الحواجز بين أفراد المجتمعات حول العالم، لافتا إلى أن أكاديمية قطر للموسيقى حولت شغفه إلى حلم بمستقبل يحقق فيه نجاحا موسيقيا عالميا، بفضل البيئة الداعمة والتدريبات المكثفة وفرص الأداء.
بدوره، قال أنطوني بو حرب إن اختياره وشقيقته ميشيل للسفر إلى مدريد كان بمثابة تقدير لتفانيهما وشغفهما بالموسيقى، ما جعل هذه الخطوة مهمة في مسيرتهما الموسيقية، فيما قالت ميشيل إن بيئة الرحلة جعلتها تشعر بالقدرة على التطور، وأن ما تعلمته منها لم يقتصر على الدروس التقنية فحسب؛ بل أدركت أيضا معها قيمة الالتزام والانفتاح على أنماط موسيقية جديدة.
يشار إلى أن أكاديمية قطر للموسيقى التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، تسلط الضوء على جهود الدولة في رعاية المواهب الموسيقية الشابة وتعزيز التبادل الثقافي العالمي، موضحة كيف يمكن للموسيقى أن تربط بين التقاليد والابتكار والجيل القادم من القادة المبدعين.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




