
الدوحة - موقع الشرق
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية؛ هدية قطر لحاضر لغة العرب ومستقبلها، مشيداً بالدور الريادي الذي قامت به دولة قطر، وبدعمها المتواصل لهذا المشروع النهضوي.
وكتب في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس" اليوم الإثنين:
"معجم الدوحة التاريخي للغة العربية؛ هدية قطر لحاضر لغة العرب ومستقبلها
كان يومًا مضيئًا في تاريخ اللغة العربية، يومًا تستريح إليه الذاكرة وتطمئن له الروح، بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مناسبة الإعلان عن اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، هذا المشروع الحضاري الكبير الذي طال انتظاره، وجاء اليوم شاهدًا على أن العربية ما زالت في قلب الاهتمام والرعاية.
تشرفتُ بحضور هذه المناسبة الرفيعة، والاستماع إلى الكلمات التي سلّطت الضوء على عظمة هذا المنجز العلمي، وعلى الجهد الدؤوب الذي بذله العلماء والباحثون عبر سنوات طويلة من العمل المنهجي الرصين، والذين استحقوا كل تكريم وتقدير لما قدّموه من خدمة جليلة للغة العربية حاضراً ومستقبلاً.
إن معجم اللغة العربية التاريخي ليس كتابًا يُضاف إلى رفوف المكتبات فحسب، بل هو ذاكرة اللغة العربية عبر العصور، يوثّق نشأة الألفاظ، وتحول دلالاتها، ومسيرتها في الفكر والعلم والأدب، ويضع العربية في مكانها اللائق بها في مصاف اللغات العالمية التي تمتلك معاجم تاريخية مرجعية، ويمنحها أدوات علمية راسخة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي والمعرفة الرقمية بثقة واقتدار.
وجدير بالإشادة الدور الريادي الذي قامت به دولة قطر، وبدعمها المتواصل لهذا المشروع النهضوي، وبالجهد المؤسسي والعلمي الكبير الذي اضطلع به معهد الدوحة للدراسات العليا، الذي جسّد نموذجًا يُحتذى في الجمع بين الرؤية الثقافية، والعمل الأكاديمي، والتخطيط طويل الأمد.
تحية لقطر ولقيادتها الواعية لهذا الإنجاز العظيم الذي جعل من اللغة العربية مشروعًا للمستقبل لا مجرد تراثٍ للماضي، وتحية لكل عالمٍ وباحثٍ أسهم في إنجاز هذا العمل الخالد، الذي سيبقى علامة مضيئة في مسيرة العربية، وركنًا أساسًا في تعزيز مكانتها العالمية ومستقبلها".
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



