
❖ الدوحة - الشرق
أبدى السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، اعتزازه بما حققته الدولة من إنجازات نوعية على مختلف الأصعدة، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وإخلاص أبناء الوطن في مسيرة البناء والتنمية.

وقال بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن إنجازات متاحف قطر لهذا العام عديدة، سواء على الصعيد المحلي او الدولي، ومنها استقبال أكثر من 1.3 مليون زائر هذا العام، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفعت المشاركة في برامج التعليم والتوعية بنسبة 19٪، وتقديم أكثر من 50 معرضًا، بما في ذلك 6 معارض خارج الدولة ضمن حملة أمة التطور التي تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيس متاحف قطر.
وأضاف: كلها إنجازات تعكس التميز والتطور والجهد المبذول لتعزيز رؤية قطر الثقافية، بالإضافة إلى التقدم الكبير في مجال صون التراث والبحوث التراثية، حيث أتممنا أعمال رقمنة ضخمة، وإنجاز مسوح أثرية، وترميم مواقع ومساجد تاريخية في جميع أنحاء الدولة، كما افتُتِحَت مواقع أثرية جديدة، وانطلقت حملات تنقيب جديدة، والإعلان عن الإنجاز العلمي العالمي حيث تم اكتشاف وتوثيق نوع جديد من الثدييات البحرية وتحديداً حيوان بقر البحر «الأطوم» واكتشاف سلالة تعود لأكثر من 20 مليون عام، كان موطنها الرئيسي قطر والخليج العربي واطلق عليها اسم» سلوى سايرن». وأكد الرميحي أنه على الصعيد الدولي، واصلت متاحف قطر ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الرواد الثقافيين على مستوى العالم، ففي مطلع العام، بلغ حضور قطر على الساحة العالمية مرحلة جديدة مع الإعلان عن الجناح الوطني الجديد في «جارديني ديلا بينالي» حدائق بينالي البندقية التاريخية، لتنضم قطر إلى 30 دولة فقط تمتلك أجنحة دائمة هناك، كما أضاف برنامج العام الثقافي قطر – الأرجنتين وتشيلي 2025 بعدًا معنويًا ومدّ جسورًا عالمية.
ولفت إلى أنه على المستوى الإقليمي، تم تعزيز الشراكات مع «اليونسكو»، بإحراز تقدم ملحوظ نحو إدراج القصر القديم في القائمة المؤقتة وترشيح لوسيل لتدخل ضمن شبكة «اليونسكو» العالمية للمدن المُبدِعة، وكذلك التحول الرقمي، بإطلاق أداة مبتكرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزوار في المتاحف، وتسهيل الوصول إلى الأبحاث العالمية. وأشار إلى اتساع دائرة تأثير قطر الثقافي من خلال التعاون مع مؤسسات دولية رائدة؛ وإعارة أكثر من 110 قطع فنية للعرض في أبرز المتاحف العالمية، منها متحف فيكتوريا وألبرت في المملكة المتحدة، وآرت بازل في سويسرا، وبينالي البندقية في إيطاليا، كما «ازدانت مجموعتنا للفن العام بأعمال تركيبية جديدة تُضفي لمسة إثراءٍ على الفضاءات العامة، وارتفعت مشاركتنا المجتمعية إلى مستويات قياسية بفضل جهود ما يزيد على 1,700 متطوع ساهموا في أكثر من 70 فعالية، في صورة تجسّد العلاقات الطيبة والروابط العميقة بين متاحف قطر والمجتمع من حولها.
وقال الرميحي إن متاحف قطر تواصل إشراك مجتمعات أوسع وتسليط الضوء على المواهب المحلية، وانطلاق أول مهرجان قطري للشباب حول الاستدامة الحضرية، وتقديم الدعم لمنتدى الأعمال القطري الأفريقي، وإطلاق ليوان برنامج إقامة الحِرف 2025، مؤكداً أن ما تشهده قطر من تقدم وازدهار يعكس قيم الوحدة والطموح والعمل الجاد، ويجسد مكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




