في ملتقى المحكمين الأول.. محمد المهندي: «الرقمنة» ضرورة وليست خياراً لتعزيز الشفافية

❖ الدوحة - الشرق

عقدت جمعية الخبراء والمحكمين التوعوية الثقافية القطرية ملتقى المحكمين الأول بعنوان: «التحكيم في العصر الرقمي: دور التكنولوجيا في تعزيز العدالة والشفافية الثلاثاء الماضي برج برزان، وحضر الملتقى نخبة مميزة من الخبراء المعتمدين من وزارة العدل ونخبة من المحكمين القطريين والمحكمين المقيمين.

وقدم الملتقى الدكتور إيهاب السنباطي وهو متخصص في مجال قانون الشركات، مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج وقطر، وقد انضم إيهاب من جهاز قطر للاستثمار (QIA)، صندوق الثروة السيادية القطري، حيث عمل كمستشار قانوني أول ولديه خبرات واسعة في مجال التحكيم والقانون والحوكمة.

افتتح الملتقى المحامي محمد بن لحدان المهندي رئيس مجلس إدارة جمعية الخبراء والمحكمين وبعدها تحدث الدكتور إيهاب السنباطي، وهو خبير قانوني متخصص في قانون الشركات وركز على أهمية إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في منظومة التحكيم، مؤكداً أن الرقمنة أصبحت ضرورة وليست خياراً، لما توفره من سرعة ودقة وشفافية في فض المنازعات، وهذا الملتقى سلط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز العدالة والشفافية وتقليل الوقت والجهد في إجراءات التحكيم وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تسهيل إجراءات التحكيم.

وأهم الإيجابيات من استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التحكيم وطريقة تعزيزها لتحقيق العدالة الناجزة، وأيضاً تسليط الضوء على السلبيات وطريقة تفاديها وأهم الدروس المستفادة من استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تسهيل إجراءات التحكيم.

وقد تأسست جمعية الخبراء والمحكمين التوعوية الثقافية القطرية وفقاً لأحكام القانون رقم (21) لسنة 2020 بشأن الجمعيات والمؤسـسات الخاصة، حيث تمت الموافقة على تسجيل وإشهار الجمعية بتاريخ 20/07/2023 وتهدف الجمعية إلى العمل على رفع مستـوى المهنة والنهوض بها ونشر الوعي المهني بيـن أعضاء الجمعية والمحافظة على تقاليد المهنة وآدابها والارتقاء بالقدرة المهنية والمستوى العلمي للأعضاء بمختلف تخصصاتهم، إضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية لأعضاء الجمعية وتوثيـق العلاقـة بيـن أعضاء الجمعية وتنمية روح التعاون بينهم.

كما أنّ الجمعية غيـر ربحية مستقلة تعمل بسواعد وطنية لتقديم كافة مستجدات المعرفة وتطوير الخبراء في كافة التخصصات عن طريق الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والتعليم المستمر عن طريق توفير الأدوات والمصادر والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي واستثمار الخبرات.