
سفير فرنسا لدى دولة قطر
الدوحة - قنا
أكد سعادة السيد أرنو بيشو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، أن اليوم الوطني للدولة يمثل مناسبة وطنية بالغة الأهمية، تجسد الهوية القطرية وروح الوحدة بين المواطنين والمقيمين، كما تعكس مكانة دولة قطر الرائدة ومسيرة إنجازاتها البارزة في مختلف المجالات.
وأشاد سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بالدور المتنامي لدولة قطر في مجالات الحوار والوساطة، معتبرا أن الدوحة باتت عاصمة عالمية للدبلوماسية، بفضل سياستها الخارجية النشطة ومبادراتها الرامية إلى حل النزاعات بالطرق السلمية.
ونوه، في سياق متصل، بأن دولة قطر لم تدخر جهدا في التعامل مع الأزمات الدولية المختلفة، بما فيها أوكرانيا وأفغانستان والسودان، إضافة إلى جهودها البارزة في قطاع غزة.
وأوضح أن فرنسا وقطر تشتركان في التزام راسخ بالسلام، وتعملان معا على تعزيز احترام القانون الدولي، واصفا البلدين بأنهما قوتان متوازنتان تسعيان لدعم النظام الدولي في كل أزمة.
كما لفت إلى أن دولة قطر تشهد نهضة متسارعة في مختلف القطاعات، معبرا عن إعجابه بقدرة الدولة على تحويل طموحاتها إلى إنجازات ملموسة وفق رؤية قطر الوطنية 2030.
وحول مسار العلاقات بين البلدين، أكد أن العلاقات القطرية الفرنسية تاريخية وعميقة وتشمل مجالات عدة، مثمنا المكانة المتقدمة التي حققتها قطر في مجالات: الدبلوماسية، والاقتصاد، والثقافة، والتعليم، والرياضة، والابتكار.
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فرنسا في فبراير 2024.
وقال إن دولة قطر أصبحت وطنا لأكثر من 6000 مواطن فرنسي، يشعرون بانتماء عميق لهذا البلد، مبرزا أن العلاقات بين الشعبين ترتكز على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وبيّن أن التعاون بين البلدين يشمل مشاريع مهمة في مجالات الطاقة الانتقالية، والموصلات، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والخطة الفرنسية 2030.
وذكر سعادة السيد أرنو بيشو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، أن العلاقات بين البلدين تقوم على الشراكة والثقة والصداقة، مشددا على التزامه بالعمل على تعزيز هذه الروابط خلال الفترة المقبلة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير





