
❖ الدوحة - قنا
افتتح جاليري المرخية، مساء اليوم معرض "حكايات تكتب نفسها 2001-2025" بمقره في مركز كتارا للفن، في مبنى 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".
ويشتمل المعرض على 62 عملا فنيا للفنانة التشكيلية القطرية سعاد السالم، ويستمر حتى 16 يناير المقبل.
ويقدم المعرض رحلة فنية متكاملة تعكس ارتباط الفنانة بالتراث والحكاية والبيت ودور المرأة في تشكيل الوعي الجمعي، من خلال مجموعاتها: «هل نسكن البيوت أم تسكننا؟» «نساء تسكن الجدران» «حمدة والفسيچرة» «عقلاء المجانين» «حالات» «نجمة» و«وين».
وفي هذا الإطار، قالت الفنانة التشكيلية سعاد السالم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المعرض هو خلاصة أكثر من 20 عاما من البحث الوجداني والبصري، حيث تتواجد فيه 7 مجموعات تتكلم عن قضايا إنسانية واجتماعية بشكل مختزل عن طريق الفن التشكيلي.
وأوضحت أنه في مجموعة (هل نسكن البيوت أم تسكننا؟) والتي بدأت فيها عام 2001 واستمرت لعدة سنوات، تأمل للعلاقة العميقة بين الإنسان وبيته، أما مجموعة (نساء تسكن الجدران) فتتجلى المرأة كحضور يمنح المكان أمانه، وفي مجموعة (حمدة والفسيچرة) استحضرت فيه الذاكرة الشعبية الممزوجة بالخيال والبحر.
وأضافت أن مجموعة (عقلاء المجانين) هي بداية عملها على الموروث والاهتمام بالسرد الشعبي، وفي (حالات) انشغلت بجغرافية النفس البشرية، بينما تسلط (وين) الضوء على معاناة غزة بلغة بصرية صادقة، أما (نجمة) فهي امتداد طبيعي لفكرة البيت والجدار، حيث تبقى المرأة القلب النابض فيهما.
وأشارت إلى أن المعرض يأتي بوصفه رحلة بصرية عبر طبقات متعددة من الذاكرة الإنسانية والمكان والهوية، إذ تتنقل مجموعاته بين البيت، والجدار، والحكاية الشعبية، والتراث العربي، والمشاعر الإنسانية، والجرح الفلسطيني لتقدم قراءة شاملة للإنسان في علاقته بذاته وعلاقته بالآخر والعالم من حوله.
ويسعى الجاليري إلى تعزيز الحركة التشكيلية المحلية من خلال إقامة العديد من المعارض التشكيلية، وتحتفي هذه المعارض بتجارب الفنانين التشكيليين في قطر والدول العربية، كما تعزز تواصلهم مع جمهورهم، وتقدم انعكاسا بصورة واضحة لذلك الأمر، متمثلا في التفاعل الكبير مع تلك المعارض وأعمال مبدعيها.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




