
❖ الدوحة - قنا
احتضنت دار الكتب القطرية، اليوم، اللقاء التعريفي الذي نظمه صالون "أثر" الثقافي تحت شعار "حين تزرع الكلمة.. يثمر الأثر".
ويهدف اللقاء إلى تعزيز روافد الهوية الثقافية القطرية، وإثراء المشهد الثقافي، من خلال بيئة ثقافية ممتعة تتيح مساحات للحوار البناء وتبادل الأفكار والكلمات ذات الأثر العميق.
وقالت فاطمة الشهواني الكاتبة والروائية خلال اللقاء: إن الصالون تميز بخصوصية فريدة تتمثل في جمعه لعضوات كاتبات ينتمين إلى أجيال مختلفة، تبدأ من سبعينات القرن الماضي وصولًا إلى كاتبات الجيل الجديد في الألفينيات.
وأضافت أن الامتداد الزمني لا يقتصر على تنوع الأعمال، بل يشمل تعدُّد التخصصات والخلفيات المعرفية التي تلتقي جميعها في فضاء يتمازج فيه الأدب مع الفنون والإبداع.
وأوضحت أن التنوع يأتي ليحقق هدف الصالون، ليمد الجسور بين الجيل الأول من الكاتبات والجيل الحديث، ليصبح بذلك منصة للحوار والتعلم المتبادل، وبيئة تحتضن الخبرة الممتدة وتفتح المجال أمام رؤى جديدة ومتجددة، مما يضمن استدامة المشهد الثقافي وتطوره.
على صعيد آخر، استضاف الصالون ندوة حوارية للكاتبة الدكتورة بثينة الجناحي، مؤسسة منصة "قلم حبر" للكتابة الإبداعية، وذلك لمناقشة دور الصالونات الثقافية في بناء الهوية الثقافية الوطنية في قطر.
وقدمت الدكتورة بثينة في بداية الندوة مراجعة تاريخية لأهمية الصالونات الثقافية عالميًا، مستشهدة بثلاثة نماذج: منها، صالون الأديب المصري الراحل عباس محمود العقاد الذي كان يُعقد في منزله الخاص.
وشددت على أهمية جذب فئات الشباب غير القراء تقليديًا، واستهدافهم عبر أدوات وتعبيرات ثقافية متنوعة كالموسيقى والفنون لتعزيز ارتباطهم بالهوية والمعرفة المحلية.
واختتمت الندوة بالدعوة إلى ضرورة وجود نقلة نوعية ودعم أكبر للقطاع الخاص لتنظيم الفعاليات الثقافية، رغم محدودية الجماهير في البداية.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




