قمة الطب الدقيق تمهد الطريق لشراكات دولية

❖ الدوحة - الشرق

اختُتمت بنجاح فعاليات قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم (PMFG 2025 ) بعد ثلاثة أيام من المناقشات رفيعة المستوى، وتبادل الخبرات العلمية، وبناء فرص للشراكات الدولية، حيث جمعت القمة نخبة من قادة البحوث والشركات الناشئة، والعلماء الشباب في مجالات الجينوم، والابتكار الصحي، والبحوث الطبية الحيوية.

شهدت نسخة هذا العام حضور أكثر من 1000 مشترك، مما يعكس تنامي الاهتمام الإقليمي والدولي بتطوير الطب الدقيق والمساهمة في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الشخصية. كما جمعت القمة 38 راعياً و11 شريكاً لعبوا دوراً محورياً في دعم رؤية القمة وتعزيز أثرها العلمي والاجتماعي.

وكان من أبرز محطات القمة هذا العام الشراكة الاستراتيجية مع معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة (QPHI)، والتي أسهمت في تعزيز رسالة القمة الرامية إلى دمج حلول الطب الدقيق ضمن منظومة الرعاية الصحية والبحث العلمي في قطر. وقد أكدت هذه الشراكة أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في دفع الابتكار في مجال الجينوم وتحويل البحوث المتقدمة إلى تطبيقات عملية تعود بالفائدة على المرضى والمجتمع.

ترأس قمة PMFG 2025 - البروفيسور خالد فخرو، الدكتورة أميرة عقيل، الدكتورة سونيا دافيلا، السيد محمد حميد. وتعليقًا على نجاح القمة، صرح البروفيسور خالد فخرو، رئيس الأبحاث في سدرة للطب ورئيس برنامج الطب الدقيق: «نحن ممتنون للغاية لجميع رعاتنا وشركائنا على دعمهم المتواصل وإيمانهم بالإمكانات التحويلية للطب الدقيق. تشكّل قمة PMFG 2025 دليلاً على ما يمكن أن نحققه عندما تجتمع العلوم والتعاون والابتكار برؤية مشتركة. ونتطلع إلى البناء على ما تحقق في هذه النسخة، وندعو جميع الجهات المعنية لمواصلة الانضمام إلينا في رحلتنا نحو تشكيل مستقبل الصحة الدقيقة في قطر وخارجها». واختتمت قمة PMFG 2025 فعالياتها بزخم قوي، مؤكدة مكانة قطر كقائد إقليمي في مجال الطب الدقيق والابتكار الجينومي. وقد أسهمت القمة في تعزيز الشراكات، وإطلاق نقاشات استراتيجية، ووضع أسس مهمة لمواصلة التقدم في دمج علوم الجينوم ضمن الرعاية السريرية. وتتقدم مؤسسة سدرة للطب بجزيل الشكر لجميع المتحدثين والرعاة والشركاء والحضور على مساهمتهم في نجاح نسخة هذا العام.